الجزيرة - وهيب الوهيبي
اعتبر الدكتور عايض بن عبدالله القرني الداعية الإسلامي المعروف أمر خادم الحرمين الشريفين الذي صدر مساء أمس أنه جاء ليضع الأمور في نصابها، ويضع حداً لمن يتصدون الفتوى في قضايا الأمة العامة بحثاً عن الشهرة والأضواء والتصدر.
وأكد الدكتور القرني أن الساحة شهدت في الفترة الأخيرة من يفتي في قضايا الدماء والأموال وهم من صغار طلاب العلم. مشيراً إلى أن الأمر الملكي جاء واضحاً في مضامينه، وحدَّد أهل الفتوى من الراسخين في العلم. مؤكداً أن الفتوى من العبادات المهمة التي لها اعتبارها وشأنها العظيم في الشريعة الإسلامية.