غداً سيستأنف (الدوري) للموسم الجديد.. وبهذه المناسبة سأكتب لكم (أسبوعياً) أرقاما بسيطة.. ومعلومات مختصرة لم يسبق لي أن تطرقت لها (عن كل دوري) ومنذ انطلاقته ابتداء من موسم 1397هـ.. وسأبدأ اليوم بدوري 97هـ، وكذلك دوري 98هـ، إضافة أيضاً إلى دوري 99هـ.. (في دوري موسم 97هـ) أول دوري ممتاز الذي حقق الهلال بطولته، كان عدد فرقه (8) فرق.. أما ترتيب الفرق من خلاله وبعد نهايته فقد جاء على النحو التالي: الهلال (20) نقطة.. النصر (18).. الأهلي (16).. الاتحاد (16).. الوحدة (14).. القادسية (13).. الشباب (10) نقاط.. والرياض (7) نقاط.. وقد هبط (فريق الرياض) إلى دوري الأولى.. وصعدت فرق النهضة والاتفاق وأحد.. ليرتفع بذلك عدد فرق الدوري إلى (10) فرق بدلاً من ثمان..

دوري 97هـ كان عدد مبارياته (56) مباراة.. أما أهدافه فقد بلغ عددها (117) هدفاً.. وكان الهلال والنصر هما أكثر الفرق تسجيلاً بواقع (22) هدفا لكل فريق.. في حين أن لقب هداف الدوري كان من نصيب مهاجم القادسية ناصر عيد (رايلي) برصيد (12) هدفاً..

أما دوري موسم 98هـ الذي بلغ عدد مبارياته (90) مباراة، وحقق الأهلي بطولته، فقد كان ترتيب الفرق من خلاله على النحو التالي: الأهلي (29) نقطة.. النصر (28).. الاتفاق (21).. الاتحاد (19).. القادسية (18).. الهلال (17).. النهضة (17).. الوحدة (16).. الشباب (8) نقاط.. فريق أحد (7) نقاط.. وقد هبط فريقا (الشباب وأحد) إلى دوري الأولى مقابل صعود الطائي والرياض للممتاز..

في حين بلغ عدد الأهداف المسجلة في هذا الدوري (220) هدفاً.. كان للأهلي النصيب الأوفر منها بواقع (40) هدفاً.. أما لقب الهداف فقد كان من نصيب اللاعب الأهلاوي معتمد خوجلي برصيد (14) هدفاً..

أما في دوري موسم 99هـ.. الذي كانت (بطولته) من نصيب الهلال.. فقد جاء ترتيب الفرق من خلاله كالتالي: الهلال (30) نقطة.. النصر (28).. الاتحاد (24).. الأهلي (20).. القادسية (19).. الاتفاق (16).. النهضة (14).. الوحدة (14).. وقد هبط الطائي (9) نقاط.. والرياض (7) نقاط إلى دوري الأولى مقابل صعود أحد والشباب.

وكان عدد مباريات هذا الدوري (90) مباراة.. أما مجموع الأهداف فقد بلغ (267) هدفاً وكان للهلال النصيب الأوفر منها بواقع (48) هدفاً.. في حين حصل النجم الكبير ماجد عبدالله على لقب هداف الدوري برصيد (13) هدفاً.. كما أن موسم 1399هـ أيضاً هو أول موسم يشهد مشاركة اللاعب الأجنبي في الملاعب السعودية بصفة رسمية ووفق ضوابط جديدة.

كلام في الصميم

صحيح أن الهلال من خلال بطولة النخبة بدا في جاهزية جيدة للموسم الجديد.. وصحيح أيضاً أن أوضاعه (ظاهرياً) تبدو مستقرة.. ولكني أشعر أن في الهلال (معاناة باطنية) غير واضحة، وأن تلك المعاناة ربما تظهر على السطح عند حدوث أي خسارة مقبلة ومكلفة قد يتعرض لها الهلال.. نعم (هكذا أشعر) وأتمنى ألا يكون شعوري في محله.

عندما سمعت الألفاظ النابية الموجهة ضد النجم الكبير في النهائي الودي.. قلت: فتشوا عن المحتقنين (المندسين).. لأن جمهور الليث لا يعاني من (عقدة ظلم مزعوم).. ولأنه أيضاً أرقى من مثل تلك الألفاظ (الله يهدي كل محتقن)..

تردد خلال الفترة الأخيرة أن خسارة النصر (صفر/5) من أمام جوفنتوس كانت هي أكبر خسارة تعرض لها من أمام فرق غير سعودية.. لكن الواقع يقول إن أكبر خسارة نصراوية كانت بنتيجة (2-8) من أمام فريق برازيلي اسمه بونيسينو في منتصف الثمانينيات الهجرية.. (مع العلم) أن هذا الفريق البرازيلي كان آنذاك في زيارة للمملكة، والتقى أيضاً بفريق الاتحاد وهزمه (2/صفر).. وهذه المباراة (بالمناسبة) مسجلة (تصوير سينمائي) في شريط فيديو لدي نسخة منه، وما زلت أحتفظ بها..

لاحقوا (محمد نور) من جدة.. إلى القاهرة.. ومن ثم إلى مكة من أجل حل مشكلته.. وفي النهاية وجدوه يشارك في دوري للحواري.. (الله يخلف على احترافنا)..

مماطلة (نور) في تنفيذ وعوده تعد استهتاراً ما بعده استهتار.. أما مشاركته في دوري الحواري فهي إهانة للاتحاد والاتحاديين.. وتبقى الكارثة إذا كان (نور) وبالفعل قد اشترط إبعاد الصنيع وحسن خليفة مقابل أن يعود مجدداً للاتحاد.. هل يعقل أن يكون نور أكبر من الاتحاد؟!!

سعد الحارثي نجم النصر تعرض لحادث سير، وظهرت (شائعة) حول هذا الحدث هي ليست صحيحة.. تصوروا لو أن (الحارثي) كان لاعباً هلالياً، أين سيصل مدى هذه الشائعة؟.. ربما أصبحت حقيقة وذلك بترويج من أولئك الذين اعتدنا منهم الافتراء على عباد الله بحكايات من نسج الخيال.. والحمد لله على سلامتك يا سعد..

في الأسبوع المقبل سأكتب لكم إن شاء الله عن (الاحصائية التاريخية) التي بعثها لي أحد المشجعين وتخص الـ(37) مباراة التي شارك (ماجد عبدالله) من خلالها أمام الهلال.. وأين يكمن (الخطأ) الذي وقع فيه هذا المشجع من خلال احصائيته؟ آآآه منك يا سامي.

قالوا: لماذا تكتب عن نجمنا وهو المعتزل منذ أكثر من (10) مواسم؟ فقلت لهم: لو كنت أكتب ما يروق لكم لطالبتموني بالكتابة عنه من خلال كل مقال حتى لو كان معتزلاً من (50) عاماً.

لا أظن أن هناك أكثر من النصراويين (فرحاً) بانطلاقة الموسم الجديد.. يريدون أن يشاهدوا فريقهم بحلته الجديدة.. يريدون أيضاً أن يقولوا هذا هو فريقنا الذي انتظرناه طويلاً ولن يخذلنا مثلنا خذلنا من سبقه.. (بالمناسبة) سألني صديق نصراوي: ماذا تتوقع لفريقنا في هذا الموسم؟.. فقلت: لن أتوقع.. ولكني أتمنى أن يحقق بطولة عليها الكلام.. وعندما سألني عن سبب أمنيتي؟.. أجبته: بعد نهاية الموسم سأبلغك بالسبب!!

وقفة صادقة

اللهم تصدقت بعرضي على الناس، وعفوت عمن ظلمني، فمن شتمني أو سبني فهو في حل.. اللهم إني سامحت كل من اغتابني أو ذكرني بسوء، وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة وبلوغ مرتبة المحسنين..

خاتمة.. شهر رمضان هو شهر الخير والرحمة وتصفية النفوس.. كما أنه أيضاً دعوة للتسامح والاعتذار وتجديد المشاعر الصادقة.. وكل عام وأنتم بألف خير وللجميع محبتي وتقديري..