الإدارة رتبت اجتماعاً للاعب المتمرد مع المدرب لإذابة الخلاف بينهما ففوجئت بأن اللاعب يزداد تعنتاً في موقفه ويقلّل من شأن المدرب في حضوره مما جعل الموقف يتأزم أكثر.
في النادي العاصمي يسعى الوصوليون إلى التخريب على العاملين بكفاءة وإخلاص من أجل إبعادهم وأخذ مواقعهم. رغم أنهم بلا قدرات ولا إمكانيات.
رغم منصبه الكبير في النادي الذي يحتم عليه دعم وتعزيز أصحاب الأدوار الفاعلة والإيجابية في النادي إلا أنه على العكس من ذلك، حيث يصطف مع أصحاب القلاقل والفتن.
الساعات الأخيرة شهدت اجتماعات مع أصحاب القضايا المرفوعة من أجل التنازل عنها لإفساح المجال للنادي لتسجيل محترفيه وقد نجح أصحاب القضايا في الحصول على حقوقهم بعد مماطلات دامت طويلاً.
الشخصية الشرقاوية الكبيرة تراجعت عن موقفها المضاد للإدارة وأصبحت في جانب المؤيّدين بسبب تقاطع المصالح التجارية.
في الاجتماع الخاص وجّه اللاعب تهديداً للمدرب إذا لم يسمح له بالعودة بدون شروط فإنه سيطرده من النادي كما فعل مع آخرين قبله.
تردد الإدارة في اتخاذ القرار الرادع جعل اللاعب يتمادى بشكل جعل منظر الإدارة غير جيد أمام الآخرين.
حتى الشهر المحرم لم يردعهم عن إطلاق البذاءات والشتائم والخوض في أعراض الناس.
بعد أن بعثر أموال النادي في معسكر خارجي (أي كلام) عاد ليشكو من خواء الخزينة وأنه بحاجة إلى دعم.
نشر العرض الأوربي للاعب بعد ترجمته جاء ليفضح صاحب العرض ويؤكّد أنه النادي الأوروبي قد تلقى عرضاً لضم اللاعب إليه وليس النادي هو الذي تقدم برغبته لضم اللاعب.
السمسار في طريقه للانهيار والاندثار بعد انكشاف أساليبه في الوساطة.
بعد أن شعر بسحي البساط من تحته من قبل الجيل الجديد الواعي والمثقف اتفق مع ثلة من أصحابه لتلميعه على حساب الجيل الجديد. وكانت حركة مكشوفة ومفضوحة أضحكت الجميع.
شائعة المهاجم العاصمي الأخيرة لم تتحول إلى أهزوجة في المدرجات مثلما حدث لشائعة المهاجم الكبير والسبب الفارق بين ثقافة جماهير الناديين.
مبيعات المنتجات جاءت لتؤكّد المؤكّد وتثبت المثبت. وأكّدت أن لا سبيل لهم للتفوق إلا بالتصويت فقط.
فطن اللاعبون أصحاب الحقوق لما قام به زملاؤهم فتقدموا بشكاوى مماثلة فنالوا حقوقهم بفعل الموقف الصلب للجنة.
النائب العاصمي يشجع الغوغاء داخل النادي ومنتديات الإنترنت ويوجههم لاتخاذ مواقف تحقق له مآربه في فرض سطوته المطلقة.
نسبوا للمرشح الجديد انتماءه للناي الكبير وكأن الميول لذلك النادي تهمة وليس شرفاً.
وصل التحدي مداه من قبل اللاعب المتمرد أن واصل غيابه واستمر بالمشاركة في بطولة الحواري ضارباً بالنادي وإدارته ومدربه عرض الحائط.