الجزيرة - الرياض:
عبر الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عن مشاعر البهجة والفرحة لنجاح الجراحة التي أجريت لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في العمود الفقري بالولايات المتحدة الأمريكية وقرب عودته إلى الوطن معافىً بإذن الله.
وقال الجريسي: «إننا نتوجه بالحمد والشكر لله تعالى ً أن منَّ على سمو الأمير سلمان بنجاح الجراحة التي أجريت لسموه» ودعا الله أن «يتم على سموه فضله ورضاه وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يعود في أقرب فرصة إلى حضن الوطن العزيز، وأن يعينه لمواصلة عطائه الثري من أجل الوطن الغالي الذي أحبه ووهبه جهده وفكره، وسهر في سبيل إعلاء رايته وتعزيز بنيان نهضته وتقوية صرح حضارته، وأن يستمر في أداء دوره المخلص المؤازر لأخيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- لدعم مسيرة بناء الوطن وتقدمه وازدهاره».وأكد الجريسي أن كل المواطنين السعوديين استقبلوا نبأ نجاح الجراحة التي أجريت لسمو الأمير سلمان بالاستبشار والابتهاج والشكر لله سبحانه، «لأنهم يكنون كل الحب لسموه، ويحملون له أعظم مشاعر الاعتزاز والتقدير والإكبار عرفاناً وامتناناً لعطائه وتفانيه من أجل الوطن والمواطنين، وعمله المخلص الدؤوب للنهوض بالوطن لتظل مسيرته تتقدم نحو الأمام ولتتبوأ المملكة مكانتها المتميزة بين الأمم، ولتتواصل الإنجازات الكبرى للوطن كله وخصوصاً مدينة الرياض التي تدين لسموه بالعطاء والعرفان». وقال: إن الإنجاز الذي سجله الأمير سلمان في بناء مدينة الرياض لتصبح واحدة من أرقى المدن وأكثرها تطورا حضاريا وعمرانيا أذهل كل الذين زاروها وخصوصا من دول العالم المتقدم، «وأضحت رواية تلخص وتحكي حجم الانجاز الذي سجلته المملكة ككل على يد قادتها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- فكانت قصة بناء مدينة الرياض نموذجا يختزل ويواكب قصة تطور المملكة واعتلائها تلك المكانة العالمية التي جعلتها رائدة وقائدة للعالم الإسلامي».وأضاف: إن رجال الأعمال في منطقة الرياض «يدينون بالحب والولاء لسمو الأمير سلمان، لعطاءاته ودعمه اللامحدود وتشجيعه الدائم لهم، واحتضانه لكافة مؤسساتهم ومنشآتهم، ويعترفون لسموه بكل ما حققوه من تطور، ووصلوا إليه من مكانة في دوائر الاقتصاد ليس في المملكة فحسب، ولكن على مستوى دول المنطقة ككل، وبما يتناسب ويتواكب مع مكانة اقتصادنا الوطني الذي يعد الأكبر في المنطقة».