حقيقة لا أعرف كيف تسلل لي هذا (الطرق) الشعري المنقرض (الحاد والعذب) والذي كان ينشده فرسان الجزيرة العربية فوق صهوات جيادهم المطهمة تحت غبار النقع وصليل السيوف أوان معاركهم الغابرة وأعني بذلك (الحداء) هل لأنني مسكون بروح الأسلاف. أم لأن من كتبت إليه الأحدية لا زال في هذا الزمن يحتفظ بسلوك وأخلاق أسلافه الفرسان وهذا ما أعتقد، لذا فإلى سلمان بن عبدالعزيز - الفارس - أهدي هذه الأحدية: