الدمام - عيسى الخاطر:
يعد منتزه الملك فهد بالدمام من أبرز وأكبر المتنزهات بالمنطقة الشرقية، وكثيرا ما يزدحم بزوار المنطقة الشرقية والأهالي، ويعد أحد المعالم الهامة لما يحتويه من جلسات ومواقع ترفيه وبحيرات صناعية ومسطحات خضراء كبيرة وشلالات ونوافير وألعاب أطفال ومطاعم ومواقع ترفيه، حيث لايخلو أي موقع في المنتزه من عائلة تتجاذب أطراف الحديث وأطفال يلعبون ويمرحون وشباب يتسامرون، بل أيضا تقام فيه أغلب المناسبات والاحتفالات، بل لا تمر مناسبة عيد أو إجازة أسبوعية أو سنوية دون أن يكتظ بكثرة مرتاديه, ولكن للأسف قد سجل منذ وقت طويل غيابه ولم يحظ باهتمام من قبل الأمانة, بل بات مهملا.. الأمر الذي تسبب في هجران مرتاديه لعدم توفر الخدمات وأيضا لافتقاره للصيانة. في الوقت الذي نجد فيه اهتمام الأمانة منصب على الواجهات البحرية وتشجيرها، والتي كثيراً مانسمع عن تطويرها وتحسينها وزيادة الخدمات فيها, وأخذت زخما إعلاميا في حين أننا نقرأ من خلال التصريحات الاهتمام البالغ بالحدائق في الأحياء وافتتاح العديد منها، وهذا شيء جميل, وتعد مواقع يرتادها أهل الحي ومتنفس لهم, ولكن يبقى السئوال الذي نوجهه للأمانة: متى يعود رونق وجمال متنزه الملك فهد إلى سابق عهده؟ ومتى يعود عشاقه ومرتادوه؟ ونرى المسطحات الخضراء قد اكتظت بمحبي المتعة والطبيعة ومتى نرى الخدمات والصيانة قد باشرت مهامها؟
من جهة أخرى أوضح المتحدث الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية حسين البلوشي أنه قد تم ترسية استثمار وتشغيل متنزه الملك فهد بالدمام حيث وقع العقد بتكلفة إجمالية (75) مليون ريال ولمدة (25) عاما. ويتميز المنتزه بأنه يقع شرق جنوب مدينة الدمام بين مدينتي الخبر والدمام وعلى مساحة إجمالية تبلغ مليون و 200 متر مربع ويحتوي على منشآت ترفيهية ومرافقها ومساحات مائية ونوافير وحدائق وتشجير بمساحة خضراء واسعة.