المذنب – عبد الله الشتيلي
شهد مهرجان سوق التمور 31 في محافظة المذنب خلال اليومين الماضيين من الشهر الفضيل ازديادا في حركة البيع حيث توافدت أعداد كبيرة من المستهلكين على المهرجان، وتفوق حجم المبيعات في هذين اليومين على مبيعات الأيام الأولى من رمضان. كما شهد السوق تواجد لإعداد كبيرة من المتسوقين من خارج المحافظة، وحجز كميات لبعض أنواع التمور وخاصة سكرية المذنب الحمراء والتي تنفد من السوق فور وصولها.
ويقول فهد العلي المدفع إن سوق التمور لازال في بدايته، وأن العرض والبيع يزدادان يوما بعد الآخر، حيث يبدأ البيع بالتفريد بعد صلاة العصر، فيما خصصت فترة ما بعد صلاة التروايح للبيع بالجملة والحراج.
ويتراوح سعر السكرية البيضاء بين 30 و120 ريال للكرتون، أما تمر الهشيشي فقد زاد عليه الطلب لهذا العام، ويباع بسعر 40 إلى 50 ريال، في حين تصدرت السكرية الحمراء المبيعات بسعر (30 إلى 40) للكرتون الواحد حيث ينتظرها زبائنها بعد صلاة العصر من المحافظة ومن خارجها للظفر بها وبيعها بأسعار مضاعفة في المحافظات المجاورة.
ويقول المواطن ماجد الحواس أن أسواق التمور في منطقة القصيم تميزت بكثرة العرض وقلة الطلب، وبالتالي انخفاض الأسعار لجميع الأنواع في الأيام الأولى من المهرجانات، مشيرا إلى ملاحظة زيادة في حركة البيع خلال اليومين الأخيرين بسوق التمور بمحافظة المذنب وخاصة السكرية الحمراء التي أصبحت مطلب كثير من الدلالين والمستهلكين والتجار.
وأعرب هذا الموطن عن شكره وتقديره لرئيس البلدية فهد محمد البليهي ونائبة المهندس جمال الحميداني على تهيئة الأجواء المناسبة لسوق التمور.