ألمانيا هاتفياً - ياسر المعارك:
عبَّر وزير الصحة الأسبق وسفير المملكة في ألمانيا معالي الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي عن عميق حزنه لرحيل عَلم من أعلام الوطن وفارس القلم والأدب والإدارة، معالي الدكتور غازي القصيبي.
وأضاف أن الحزن الكبير الذي ملأ قلوب المواطنين دليل على حجم المحبة التي يحظى بها القصيبي، ومؤشر على مستوى الإعجاب والتقدير والاحترام، فقد أفنى حياته راكضاً ومخلصاً لدينه ووطنه ومليكه، ومتنقلاً بين العديد من الوزارات والمناصب السياسية، وقد كان خير من عمل فيها.
وأشار شبكشي أنه زامل الوزير القصيبي تحت قبة مجلس الوزراء عندما كان وزيراً للصحة وكان مرجعاً في الرأي والمشورة والنصح كون القصيبي استلم حقيبة وزارة الصحة في وقت سابق من عام 1982م.
وقال: كذلك عندما تم تعييني سفيراً للمملكة في ألمانيا قمتُ بزيارته في منزله وقدم لي ملخصاً للعديد من التجارب في الدبلوماسية السياسية. ونوه الشبكشي أن نجاح المرحوم القصيبي في أدائه للمهام التي أوكلت إليه ترجع لعدد من الصفات الشخصية التي يمتلكها مثل المصداقية والشجاعة واحترام الآخر.
وفي ختام حديثه دعا الشبكشي رب العالمين أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.