واشنطن - بغداد - وكالات:
قال مسؤولون أمس إنه مع سحب الولايات المتحدة قواتها في العراق تزمع وزارة الخارجية الأمريكية مضاعفة عدد المتعاقدين من شركات الأمن الخاصة الذين تستخدمهم لضمان سلامة العدد الكبير للمدنيين الذين يشاركون في جهود التنمية.
وقال بي.جيه. كراولي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الخطة تشمل جلب نحو 7000 متعاقد في مجال الأمن توظفهم الحكومة في العراق حيث كثيرا ما تعرضت شركات الأمن الخاصة لاتهامات منذ الغزو الأمريكي في 2003 بأنها تتصرف فوق القانون.
وقال كراولي إن خطة الجيش الأمريكي لخفض عدد القوات إلى 50 ألفا بحلول نهاية أغسطس آب من 167 ألفا في ذروة نشر القوات ترك فجوة أمنية يتعين على مقاولي الأمن سدها.
من جانب آخر تبنى تنظيم «دولة العراق الإسلامية» التابع للقاعدة الاعتداء الانتحاري الذي استهدف الثلاثاء مركز تجنيد للجيش العراقي في بغداد وأوقع 59 قتيلا، في اكبر حصيلة قتلى بهجوم واحد منذ مطل ع العام، كما أعلن أمس الجمعة مركز سايت الأمريكي لمراقبة المواقع المتشددة.
وقال التنظيم في بيان نشرته مواقع متشددة ونقله سايت إن أحد انتحارييه انطلق «متسلحا بحزامه الناسف، مستهدفا تجمعا لقطعان الرافضة (الشيعة) المشركين وغيرهم من المرتدين، ممن باع دينه بعرض قليل وثمن بخس، ورضي أن يكون مطية تركب، ويدا دنيئة تستخدم في حرب المسلمين أهل السنة خدمة للمشروع الصفوي (الإيراني) في البلاد».