لندن - ا ف ب:
حذّرت وزارة الخارجية البريطانية ليبيا من الاحتفال بذكرى مرور عام على إطلاق سراح عبد الباسط المقرحي المحكوم في قضية اعتداء لوكربي، مؤكدة أن أي خطوة من هذا النوع ستكون «تافهة وتعكس موقفًا عدائيًا وعدم اكتراث بمشاعر الناس».
وطلبت الخارجية البريطانية من ليبيا الامتناع عن تنظيم احتفالات بمناسبة مرور عام على إطلاق سراح المقرحي مثل تلك التي جرت العام الماضي عندما عاد إلى بلده بعد إطلاق سراحه.
وذكرت صحيفة أن الحكومة الاسكتلندية التي اتخذت قرار الإفراج عن المقرحي دعت طرابلس أيضًا إلى الامتناع عن تنظيم احتفالات بذكرى إطلاق سراح المقرحي، موضحة أن أي مناسبات عامة تنظم على شرفه ستكون «مستهجنة».
والمقرحي (58 عامًا) رجل استخبارات ليبي كان الشخص الوحيد الذي أدين وصدر عليه حكم في قضية اعتداء لوكربي. وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة في قضية تفجير طائرة بوينغ مدنية تابعة لشركة بانام الأمريكية فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية في 1988 ما أدى إلى مقتل 270 شخصًا. وأفرجت الحكومة الاسكتلندية في أغسطس 2009 عن المقرحي المصاب بسرطان البروستات بعدما قال اطباؤه: إن المرض في مراحل متقدمة.