عانى الإعلاميون في الجولتين الماضيتين من دوري زين للمحترفين من عدم وجود مراكز إعلامية في بعض الملاعب التي أقيمت عليها المباريات مما عطل عملهم وأربك تغطياتهم ، وكانت هيئة دوري المحترفين قد وعدت بإقامة مراكز إعلامية في جميع الملاعب التي تقام عليها مباريات دوري المحترفين، ولكن الإعلاميين في بعض المناطق لم يشاهدوا أثراً لذلك.
مفردات «اللغوصة» و»الهلوسة» لا يليق أن تصدر من نادٍ بعراقة وتاريخ وقامة نادي الاتحاد، ولا يليق أن توجّه لشخصية بقامة ومكانة الأستاذ أحمد فتيحي. لقد كانت سقطة اتحادية لا يمكن تبريرها.
البداية المتعثرة في الدوري للفريق الشبابي توجب التحرك السريع لعلاج الخلل في الفريق، حيث لا يمكن قبول هزيمتين متتاليتين من فريقين، أحدهما صاعد للتو من الدرجة الأولى، والآخر أنقذه قرار الزيادة من الهبوط. فالبطولة الآسيوية على الأبواب ومن الصعب دخول معتركها بفريق يقدم هذه المستويات المتواضعة.
تواضع مستوى الحراسة في فريقي الاتفاق والأهلي، أوصل مجموع أهداف مباراتهما إلى الرقم سبعة..!! فقد كانت معظم الأهداف من الفريقين تسجل بطريقة أقرب إلى الكوميدية وكأن المرمى بلا حراسة.
تعبيرات الفرح الهستيرية التي كان يمارسها مدرب النصر زينجا بعد كل هدف يسجله فريقه في مرمى الفتح كانت موضع استغراب ودهشة المتابعين الذين فسّروها بأنها ربما تكون نتاج ضغوط شديدة يعانيها المدرب يعتقد أنها تهدد نجاحه مع الفريق، فخرجت تلك التعبيرات اللاشعورية ، أو إن المدرب لا يعرف مستويات الفرق التي سيواجهها في الدوري، ويعتقد أن الفتح أحد أقوى المنافسين على بطولة الدوري.
سفر اللاعب البرازيلي نيفيز إلى بلاده لحضور ولادة مولوده الأول سيدفع الهلال ثمنها غالياً ليس فقط بغيابه مباراتين في الدوري، بل بتأثير هذا الغياب على مستواه اللياقي والبدني حيث سيحتاج إلى مدة مضاعفة لإعادة تجهيزه لمباراة الغرافة التي إن لعبها فلن يكون عطاؤه فيها بالمستوى المأمول وهي التي ستشهد غياب ويلهامسون أيضا للإيقاف.
قناتنا الرياضية استغلت نهاية مباريات اليوم الأول من الجولة الثانية لدوري زين، وأعلنت جدول ترتيب الفرق بصدارة الفريق النصراوي رغم أن الجولة لم تستكمل مبارياتها..!!
لاعبو الشباب الكبار أمثال عبده عطيف والآخرون الذين جددوا عقودهم الاحترافية بمبالغ خرافية بعد مساومات وجولات مفاوضات طويلة تقع عليهم مسئولية كبرى لإقالة فريقهم من عثرته الحالية. بل هم المسئولون عنها في المقام الأول. فهل يتنبهون لذلك ويقوموا بواجباتهم تجاه ناديهم الذي لم يقصر معهم أم يواصلون حالة اللامبالاة التي يعيشونها ويدفع النادي ثمنها غالياً.
هل توصل أصحاب القرار الفني في الأهلي أن قرارهم بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب في مركز رأس الحربة كان خطأ كبيراً حيث اتضح مدى حاجة المنطقة الخلفية لمدافع ولاعب محور أجنبيين نظراً للضعف الشديد الذي يعتري ذذه المنطقة، ولعل مباراة الاتفاق أثبتت ذلك.