أفادت منظمة مسعدات والأمم المتحدة بأن أكثر من 150 امرأة تعرضن للاغتصاب من قبل المتمردين في منطقة نائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وذكرت «الهيئة الطبية الدولية» أن جماعة «القوات الديمقراطية لتحرير رواندا» المتمردة الرواندية احتلت بلدة لوفونجي في 30 تموز/يوليو الماضي وانغمست في ارتكاب جرائم اغتصاب على مدى أربعة أيام في البلدة والمناطق المحيطة.
وأفاد بيان للمنظمة بأن «جميع حالات الاغتصاب التي سجلت تقريبا وصفت بأنها ارتكبت بواسطة رجلين إلى ستة رجال، وارتكب أغلبها أمام أبناء وأزواج هؤلاء النساء». وأضاف البيان أن «التقارير تفيد بأن عدداً كبيراً من النساء تعرضن للضرب قبل الاعتداء عليهن جنسيا وتحدثت بعض التقارير عن إساءة معاملة الأطفال الرضع الذين كان يتم انتزاعهم من بين أذرعة أمهاتهن».
وقالت ستيفانيا تراساري المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاغتصاب جريمة شائعة في جمهورية الكونغو ولكن الهجوم ليس معتاداً نظراً لعدد الضحايا الكبير وارتكاب الجرائم من قبل عصابات.