رام الله - رندة أحمد :
أكدت الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض أنها ستتكفل بإعادة بناء مسجدين في حال هدمتهما سلطات الاحتلال الإسرائيلية ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام إجراءات الاحتلال في الضفة الغربية، وتصر السلطة الفلسطينية على رفض التقسيمات التي تفرضها إسرائيل لمناطق الضفة الغربية وتطالب بإلغائها. واعتبر مدير المركز الإعلامي الحكومي، غسان الخطيب أن القرار الإسرائيلي (بشأن هدم مسجدين الأول يقع في قرية بورين قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.. والآخر بالقرب من مخيم الجلزون في مدينة رام الله) دليل على تواصل سياسة التضييق والهدم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. وتقول سلطات الاحتلال: «إن المسجدين أقيما في مناطق تعرف بأنها مناطق «سي» بشكل مخالف للقانون، رغم أن قرارات البناء في تلك المناطق والتصاريح يجب أن تأخذ من الإدارة المدنية الإسرائيلية، كونها غير تابعة لنفوذ السلطة الفلسطينية».