نيروبي - مقديشو – وكالات :
شنت حركة الشباب الإرهابية أمس الثلاثاء هجوماً عنيفاً على فندق في المنطقة الخاضعة لسيطرة الحكومة الانتقالية بمقديشو، مما أدى إلى مقتل 42 شخصاً على الأقل من بينهم عشرة نواب في البرلمان، وذلك بعدما أعلن المتمردون «حرباً نهائية» ضد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.
وتخوض جماعة الشباب الإرهابية قتالا للإطاحة بالحكومة الصومالية الضعيفة التي تحظى بدعم الغرب والقائمة في جيوب في مقديشو يحميها نحو 6000 من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي من أوغندا وبورندي. واقتحم متمردون يرتدون ملابس عسكرية أمس فندقاً به عدد من النواب بجانب القصر الرئاسى وقتلوا عشرة نواب. وقال أحد رجال الشرطة «اقتحم ثلاثة رجال مسلحون الفندق وقتلوا عشرة نواب».
وأضاف: «قواتنا قتلت اثنين من المهاجمين فى حين انتحر الثالث». واندلع القتال الاثنين بعدما قال المتحدث باسم جماعة الشباب إن القوات المتمردة في أنحاء الصومال سوف تشارك في عملية لطرد قوات حفظ السلام من مقديشو.
وقال الشيخ علي ديري المتحدث باسم حركة الشباب الاثنين «إننى أصدر أوامري لقوات الشباب بشن حرب وتدمير القوات الدولية في مقديشو». وقال شهود عيان إن الاشتباكات تعد الأعنف التي تشهدها البلاد منذ شهور حيث إن الجانبين تبادلا إطلاق قنابل آر بي جيه ومدافع الهاون والأسلحة الآلية.