أبو ظبي- الإمارات- أ ف ب :
استجوبت محكمة في أبو ظبي الاثنين مؤسس شركة بلاكووتر الأمنية الأمريكية الخاصة في إطار قضية احتيال ادعى عليه فيها موظفان سابقان يطالبان بتعويضات تصل إلى مئات الملايين من الدولارات سيذهب معظمها إلى الحكومة الأمريكية. وقالت سوزان بورك محامية المدعيين إن «أريك برنس حضر إلى المحكمة للإدلاء بشهادته» تحت القسم. ويتهم الموظفان السابقان براد وميلان ديفيس أريك برنس وشركات تابعة له بالاحتيال على وزارتي الخارجية والداخلية الأمريكيتين. وقالت المحامية إن المدعيين اللذين يتهمان بلاكووتر بتقديم فواتير عن خدمات لم تقدمها سيطلبان تعويضات بقيمة «مئات الملايين من الدولارات». وسيذهب القسم الأكبر من التعويضات إلى الحكومة الأمريكية على أن يحصل براد وميلان ديفيس على نسبة مئوية، وفق المحامية التي حضرت الجلسة. ولم يتسن الاتصال بمحامي أريك برنس. إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين أن شركة الأمن إكس آي، المعروفة باسمها السابق بلاكووتر، وافقت على دفع غرامة بقيمة 42 مليون دولار لانتهاكها قوانين تصدير الأسلحة. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن الشركة وافقت على دفع الغرامة الأربعاء بسبب تصديرها، في انتهاك للقوانين المرعية الإجراء، «لوازم دفاعية وخدمات أمنية إلى عملاء أجانب» في عدد من الدول بين عامي 2003 و2009.