تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس:
الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا لم يظهر نمو بل بقي راكداً ومؤشرات اقتصادية أخرى ساهمت في مشتريات أكثر الدولار وبيع ملحوظ في أسواق الأسهم تجاوبا مع ذلك قامت سابك بزيارة مستوى 83.75 ريال وهي منطقة دعم تم الارتداد منها بشكل طفيف وقد شهدت سابك صفقة غير معلنة على 86.75 ريال لكن نمط جلستها يوحي بأن الهبوط الأيام القادمة مرجح وبشكل واضح على الصعود، ومؤشر القطاع البتروكيماوي ينطبق عليه ما يحدث في سابك حيث الأنماط البيعية تملأ الرسم البياني ولديه مستوى 5050 نقطة هي أبرز وآخر الدعوم القوية، وكيان السعودية وصلت أخيراً لمنطقة 15 ريال بعد أن كانت تستهدفها طوال الثلاثة شهور الماضية وبعزم متوسط حيث بلغت كمياتها المتداولة حوالي 7 ملايين سهم وهذا السهم بحاجة إلى رقم نفسي (15 ريالا) مبدئياً حتى تتجدد عزوم الشراء فيه، وبإغلاق السوق عند 6018 نقطة فهو مستمر بالهبوط كما هو موضح بالرسم البياني حيث يسير في قناة هابطة أرضيتها (5868 نقطة) وأهم ما حدث في هذه الجلسة ويجب أخذه بالاعتبار هو هبوط السوق دون مستوى 6050 نقطة وبذلك يصبح المؤشر العام دون منطقة التوازن أي فقد توازنه من جديد والعزم كان ضعيفا جدا لكنه مع هذا الانخفاض في نقاط المؤشر العام ارتفعت الكميات أكثر مقارنة بآخر جلستين حيث بلغت (77 مليون سهم).
جلسة اليوم:
طالما الدولار منتعش وخام نايمكس يصارع من أجل البقاء فوق مستوى 70 دولارا للبرميل تصبح سابك مهددة أكثر في زيارة منطقة السبعينات خصوصا وأن منطقة التوازن التي تحدثنا عنها كثيرا المؤشر العام الآن يتحرك دونها، وبعد دمج حركة التداول لآخر 51 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 5985 نقطة.