الرس- أحمد الحمياني
ابتكر شاب سعودي فكرة نوعية ورائدة لمحاربة الإشاعة والأخبار «المفبركة» التي تلحق الأذى بالمجتمع، وذلك عن طريق إنشاء موقع ذاتي التمويل متخصص في مكافحة الإشاعات.
وفي التفاصيل أنّ الشاب قرر أن يساهم في بث المعلومات الصحيحة من مصدرها عن طريق بناء موقع متخصص في ترسيخ المعلومة السليمة، وقد أطلق عليه أسم « تأكد «، وهو الأول من نوعه في السعودية، وقد كتب في مقدمة الموقع ما يلي: وجدت الشائعة في زمن ثورة المعلومات وتقنياتها فضاءً فسيحاً ، ولعل الإنترنت كانت الأداة الأبرز في تداول الشائعات ، وربما يعود ذلك لسهولة نقل المعلومات بشكل كامل مع ملحقاتها من صور وغيرها، بالإضافة إلى كثرة مستخدميها وسهولة استخدام البريد الإلكتروني.
وأضاف: ولو سألتك عزيزي القارئ عن الرسائل التي تصلك عبر البريد الإلكتروني، ستجد أن جزءاً لا بأس به منها حملت لك أخباراً غير مؤكدة أو خاطئة، وهي التي نصنفها كشائعات ، وكثير من هذه الرسائل تصلك من صديق يريد بك الخير، إلاّ أنّ تلك الرسائل قد تنشر معلومات مغلوطة، ربما تسبب أضراراً نفسية أو صحية أو غيرها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الموقع استقبل الكثير من الإشاعات من الأعضاء منذ تدشينه، حيث يتطلعون إلى معرفة الصحيح، وقام الموقع بدوره بتوضيح المعلومة الصحيحة للمتسائلين من مصدرها في مجالات الصحة والتعليم والغذاء وغيره، ويعمل الموقع تحت شعار « حقائق أم شائعات «، وقد أكد القائمون على الموقع أنه أداة في علاج الشائعات، وتصحيح ما يتناقله الناس من معلومات خاطئة.