رمضان وافى يحمل الرحمات |
ويضيء درب الخير والبركات |
شهر المحبة والتسامح والتقى |
والبر والإحسان والزكوات |
شهر الرضا والعفو حي قدومه |
فهو الطريق لروضة الجنات |
هو شهر مغفرة الذنوب جميعها |
للراكعين وساكبي العبرات |
فتسابقوا فيه لكل محبب |
يرضى الإله ويجلب الحسنات |
أحيوا لياليه وكل نهاره |
بالذكر والقرآن والصلوات |
الله أكبر ما ألذ قيامه |
وأجل تسبيحاً به وعظات |
يا أمتي اغتنموه شهر عبادة |
وضراعة ولتكثروا الدعوات |
يا بخت من كسب القبول وناله |
ومحا بحسن فعاله الزلات |
وغدا لأخوته وكل صحابه |
مثلا كريماً مخلص الركعات |
ما أروع الإحسان أمة أحمد |
في شهرنا ما أطيب الصدقات |
أخواننا أحبابنا كرماؤنا |
يا من رزقتم وافر الثروات |
من حولكم من ينظرون إليكم |
أملاً ببذل منكم وهبات |
كونوا لهم عوناً ومدوا كفكم |
واقضوا لمعسري شعبنا الحاجات |
فالله أوجب حقهم في مالكم |
حقا صريحاً واجب الدفعات |
وقفوا وراء المعدمين تعاطفاً |
ومبرة يا طيبي الوقفات |
يا مالك المليار سدد حقهم |
من غير ما نقص ولا منات |
أخرج زكاتك لا تؤخر دفعها |
وأعلم بأنك في طريق ممات |
وأعلم بأن محاسباً متمكناً |
يدرى الحقائق يعرف النيات |
سيقول مالك كيف أنت كسبته |
أيضاً وهل أحسنت في النفقات |
إن كان كسبك لا احتيال يشوبه |
ابداً ولا غش لدى الصفقات |
فابشر بفوز مستطاب ممتع |
وانعم بما أوتيت من نفحات |
أولا فأنت محاسب ومعاقب |
فانظر وفكر في المصير الات |
وزن الأمور بدقة ومخافة |
واعمل لموتك في زمان حياة |
تجارنا هذي نصيحة مخلص |
للمسلمين وصادق النظرات |
يدعوكم للصالحات مودة |
كي تسلموا من موجع الويلات |
تجارنا كونوا رموز تآلف |
وتعاطف واسموا إلى الخيرات |
والله يرعى من يكون بقومه |
براً وفياً يكثر النجدات |
أحبب إلي بتاجر متميز |
بالصدق والإخلاص في الشركات |
وزكاته تأتي الفقير سريعة |
هذا لعمري سيد السادات |
يا حبذا ألا تخان أمانة |
ولأجلها فلنرفع الرايات |
|