رئيس نادي الاتحاد المهندس إبراهيم علوان أكد أن العضو الداعم هو من وقف وراء عودة محمد نور لناديه واعتذاره عما بدر منه وانتظامه في التدريبات، لذلك فلا مزايدة في هذا الأمر ولا يجب أن يدّعي أي شخص أن فلاناً أو علاناً هو من حل قضية نور.
انتقاد النصراويين لاستطلاع شركة زغبي العالمية عن أكثر الأندية السعودية جماهيرية يأتي على طريقة المثل الشعبي (إن رفعت في الشارب وإن طمنت في اللحية)، فصاحب الفكرة هو رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي ومنفذها شركة زغبي ومالكها عضو شرف النصر الأمير تركي بن خالد ولكن النتائج جاءت لصالح الهلال.
قبل شهرين تقريباً وجهت الأقلام الصحفية المتعاطفة مع النادي الأهلي سهام نقدها ورماحه الجارحة نحو نادي الهلال في غضبة مضرية مفتعلة لمجرد أن الهلال رد على عرض الأهلي بضم لاعب هلالي بالموافقة المشروطة بأن يكون ذلك مقابل ضم الهلال لمهاجم الأهلي مالك معاذ. فقامت دنيا الأقلام الأهلاوية ولم تقعد وأساءت في نقدها وجرحت في كل ما هو أزرق. واليوم وبعد جولتين فقط من دوري زين تقوم نفس الأقلام بتحويل سهامها ورماحها نحو مالك معاذ نفسه وتجرده من كل إمكانياته الكروية ومن كل مؤهلاته الفنية وتنعته بكل الصفات التي تجعل منه أي شيء إلا أن يكون لاعب كرة، بل إن هناك من طالب بالتخلص منه وإعادته إلى الأنصار ناديه السابق..!! سمو الأمير محمد العبد الله الفيصل عضو شرف الأهلي ورئيسه السابق ذكر في أكثر من حوار صحفي أن أقلام الأهلي الصحفية هي إحدى مشكلات النادي الرئيسية وأكبر عقبة أمام تطوره واستعادة أمجاده.
بعد غياب وامتناع عن التدريب دام خمسين يوماً وأحاديث صحفية فيها إساءات طالت الجميع في النادي وتفضيله اللعب في الحواري على تدريبات فريقه ظهر من يشيد بمحمد نور بمجرد عودته وأن ذلك من أخلاق الكبار والمخلصين المحبين للنادي وأن نور نموذج للاعب المحترف الحقيقي...!!
مراسل قناة العربية في الرياض ظهر هذا الأسبوع بشكل مخجل ومسيء للرياضة السعودية وهو يلاحق رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام ويحاصره بسؤال عن رأيه بفوز الهلال بلقب نادي القرن الآسيوي ويكرّر عليه السؤال ثلاث مرات متتالية وفي كل مرة يهنئ ابن همام الهلال باللقب ويؤكّد استحقاقه وأمام التكرار والإلحاح خرج ابن همام عن طوره وسأل المراسل: هل يسوؤك أن أحد أندية بلادك فاز باللقب..؟! هذا المنظر المؤسف والمخجل شاهده العرب من المحيط إلى الخليج.
إحجام جماهير الأندية - عدا النصراوية- عن المشاركة في التصويت على جائزة أفضل فريق وأفضل لاعب في كل جولة من جولات الدوري لم يعد خافياً على الجميع، والأسباب واضحة ومنطقية جداً. لذلك سيبقى فريق النصر ونجومه هم الأفضل في كل جولة ما لم تبادر الجهة المسؤولة في هيئة المحترفين إلى إعادة تنظيم الجائزة وإعادة وضع أسسها ومعاييرها وتغيير أساليب ووسائل التصويت بشكل يضمن العدالة والشمولية ومشاركة الجميع.
عندما تتوالى الهزائم على الفريق الشبابي تظهر نغمة (المؤامرة والخيانة) وتتردد في أروقة النادي بشكل مثير للدهشة. وللأسف أن تنطلق من أفواه شبابية..!! يجب على الإدارة الشبابية أن تقف بحزم أمام هذه النغمة الخطيرة التي ستكون بمثابة فيروس يمزق أوصال النادي مع مرور الزمن ويجعل الريبة والشك هي عنوان العلاقة بين أبناء الليث.