عبد الله الحميد
(الشجاع) وصفٌ أطلقه الملك عبد الله على الدكتور غازي القصيبي عندما كان يكتب مقالاته عن اعتداء صدام حسين على الكويت(*).
أيها الشّهم، الشجاعُ
صغت عقداً لا يباعُ
ذهبٌ هذا، وماسٌ؟
أم شوس، أم شعاع؟
وانتصارات شهيد
زفّه - العيدَ - الصراعُ
أم تباريح بليغٍ
صاغها الفكر - اليراعُ
أم براءات اختراع
في ابتكارات تُذاع
وورود ضافرات
لسناء كم يُشاع
حين ضحَّتْ بفداءٍ
لا يضاهيه اصطراع
أنت شوَّقتَ التحدّي
بالذي لا يستطاعُ
واستبنت الرأي فكراً
نبضه البوح المطاعُ
مستحيل ليس عندي
بحثوا عنه وضاعوا
من تحداك بغوصٍ
تاه في البحر الشراعُ
حيلة العجز التصدي
بالهوى، بئس النزاع
نم قريراً مستبداً
فالخليون أضاعوا
والعلى إما تجلّت
فألها الفذُّ الشجاعُ
* كتاب حياة في الإدارة