ألا يا شاديا فوق الثريا
نداك تدامعت له مقلتيا
وهمسك مسموع يئن الجوى
وطيفك يختال عذب المحيا
لكم من عابر منك ارتوى
وكم من روضة تبغيك ريا
فأنت كعود أنين الصدى
رجوع بوعد لم يكن شيا
وكنت شعاعا يبين المدى
ويضفي على العتمات ضيا
فلا تستكثر الأكوان حيرى
ولا إقلال مرجوع إليا
فأنت أريج عبير الندى
وبهجة اشراق أطلت عليا