صدرت الطبعة الثانية من كتاب (مملكة الخير والانسانية) للأستاذ سعيد بن محمد العماري.. وهو كتاب يحث على فعل الخير ويشيد بكافة الإنجازات التي حققها مملكة الخير والانسانية في العمل الخيري..

وقد اشتمل الكتاب على العمل الخيري في عهد الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه-.

وقال المؤلف: لم يكن غريباً أن يهتم الملك عبد العزيز -رحمه الله- بالعمل الخيري، فإن الدولة التي أقامها إنما أقامها على أساس من الدين الحنيف دين الإسلام، وهو دين الرحمة والتعاطف والتكافل.

العمل الخيري في عهد الملك المؤسس كان هو الأساس الذي قام عليه بناء العمل الخيري في عهود أبنائه من بعده منذ عهد الملك سعود -رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- فقد كان الملك عبد العزيز القدوة التي احتذى مثله كل من جاء بعده، وكان العمل الخيري الذي بدأه النموذج الذي يختصر كثيراً من الجهد والوقت لمن أراد نموذجاً واضح الأهداف متكامل البناء. وقال المؤلف: إن الملك عبد العزيز رمز من رموز الخير، بل هو الخير في إيهاب رجل حينما حل تسكب سحائبه غيثاً مدراراً على الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات. كما أن سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز رجل امتزجت ذرات كيانه بالعطف.. تبكيه دمعة يتيم وتؤلمه عبرات أرملة.. وتحز في نفسه آهات مريض. وقد قال عنه الأمير سلمان بن عبد العزيز إنه مؤسسة خيرية بذاته وصاحب خير ويسعى للخير. وأشار المؤلف إلى الجهود المباركة التي قامت بها مؤسسة الملك فيصل الخيرية في مجال العمل الخيري.. وكذلك مؤسسة الملك خالد الخيرية.. وجمعية رعاية الأطفال المعوقين الخيرية.. والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض.. (إنسان).. وجمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان.. وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي.. وجمعية النهضة النسائية الخيرية.. وغيرها من الجمعيات التي تخدم المجتمع وتقدم المساعدة لكل محتاج.