القدس - بلال أبو دقة
تناقلت الصحافة الإسرائيلية باهتمام كبير حادثة العثور على جثة الجنرال الروسي «يوري افينوف» نائب قائد المخابرات العسكرية في الجيش الروسي على شواطئ البحر الأبيض المتوسط وقريبا من تركيا السبت الماضي، وقالت: «إنه تم نقل الجثة الثلاثاء من سوريا إلى روسيا، وسط شكوك روسية وكذلك سورية بأن الجنرال تعرض للاغتيال بعد اختفائه. وبحسب نبأ نشره موقع «قضايا مركزية الإسرائيلي»، وصول الجنرال الروسي إلى سوريا في زيارة رسمية بداية هذا الشهر، وكان هدف الزيارة إجراء آخر الترتيبات في ميناء طرطوس البحري والذي سيبدأ باستقبال القطع البحرية الروسية العملاقة العام القادم، حيث اختفى يوم 6 من هذا الشهر أثناء جولة كان يقوم بها في مدينة طرطوس السورية، وكافة الجهود التي بذلت من قبل الأمن السوري وكذلك الروسي لم تستطع فك لغز اختفاء الجنرال، حتى تم العثور على جثته السبت الماضي والتي أظهرت أنه توفي بعيد اختفائه. وتشير التقديرات لدى الأوساط الأمنية الروسية التي نشرت في إحدى الصحف الروسية أن الجنرال يوري تعرض للاغتيال، حيث نفت إمكانية تعرضه لنوبة قلبية أدت إلى غرقه في البحر كونه حسب هذه المصادر كان يتمتع بصحة جيدة ولم يظهر عليه أي دلائل لوجود مشاكل في القلب.