طهران - أحمد مصطفى - وكالات
انتشرت في عموم طهران وحدات من البوليس والقوات الخاصة وكتائب الباسيج استعداداً لإقامة مسيرات يوم القدس اليوم الجمعة؛ وجاء الانتشار المكثف للوحدات العسكرية والأمنية الإيرانية تحسباً لاندلاع أعمال شغب ومظاهرات احتجاجية للمعارضة الإصلاحية بعد تهديدات من أنصار المعارضة الإصلاحية القيام بتظاهرات احتجاجية ضد النظام وحكومة الرئيس أحمدي نجاد.. وقد شدد زعماء المعارضة الإصلاحية الرئيس الأسبق محمد خاتمي ومير حسين موسوي ومهدي كروبي على ضرورة المشاركة والسماح لأنصارهم بالمشاركة حيث أدان هؤلاء الزعماء بعد سكوت طال عاماً كاملاً أدانوا شعارات رفعها أنصارهم في السابق ضد مسيرات يوم القدس. من جانب آخر ذكر موقع «سهم نيوز» صباح أمس الخميس أن منزل مهدي كروبي المعارض الإصلاحي للرئيس محمود أحمدي نجاد تعرض لهجوم ليلاً من قبل عناصر من ميليشيا الباسيج الإسلامية.. وأضاف الموقع أن «عناصر مشاغبة من الباسيج تتحرك ضمن خطة منسقة ومتعمدة... بدعم من الشرطة قامت بإلقاء حجارة وطلاء وكسر زجاج» المبنى الذي يقيم فيه رئيس مجلس الشورى السابق الإصلاحي في شمال طهران. وتابع الموقع أن المعتدين «سرقوا أيضاً الكاميرات الأمنية» في المبنى و»رددوا شعارات معادية (لكروبي) ومؤيدة لمرشد» الجمهورية الإسلامية علي خامنئي.. ويأتي الهجوم إثر تجمع عناصر من الباسيج أمام مبنى كروبي في الليالي الثلاث الماضية.
وأوضح الموقع أن هذه التظاهرات المتكررة ترمي إلى «ترهيب كروبي لمنعه من المشاركة في تظاهرة بمناسبة يوم القدس» الجمعة في طهران.. وأصبح كروبي منذ عام إحدى شخصيات المعارضة الإصلاحية للرئيس أحمدي نجاد منذ إعادة انتخابه في حزيران - يونيو 2009 ومنذ ذاك يتعرض رئيس البرلمان السابق وأفراد أسرته لحملات ترهيب منتظمة من قبل أنصار السلطة.
