الجزائر - محمود أبو بكر
تعرضت قافلة عسكرية، للجيش الجزائري لاعتداء بالمتفجرات نفذه انتحاري بقرية زموري بولاية بومرداس (شرقي الجزائر), مما أدى إلى مقتل جنديين اثنين وإصابة 30 آخرين بجروح من بينهم أربعة مدنيين كانوا داخل سيارتهم لحظة وقوع الانفجار.
وأفاد شهود عيان «بأن سيارة سياحية من نوع هيونداي محشوة بالمتفجرات، ضربت قافلة عسكرية متكونة من عدة شاحنات وعربات عسكرية بقرية الزعاترة، فأحدثت انفجاراً قوياً. وتوفرت المعلومات التي تتعلق بسرية زموري الإرهابية، بفضل أربعة إرهابيين سلموا أنفسهم الأسبوع الماضي. ولما كان الجنود يستعدون للرحيل، باغتهم شخص يقود سيارة مفخخة فجرها عليهم.
وفي سياق آخر سلم أمير كتيبة الفاروق بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المكني أبو جندل نفسه لقوات الأمن الجزائرية برفقة بلحاج جلول أحد أبرز نشطاء جماعة حماة السلفية في تيبازة، وهو التنظيم الناشط بمعزل عن تنظيم القاعدة ببعض ولايات الوسط والغرب. وبحسب تصريح الجهات الأمنية فإن قرار توبة أبو جندل وجلول، جاء استجابة لنداءات أطلقها، السبت الماضي، عبر إذاعة القرآن الكريم (المحلية)، القائدان السابقان بالقاعدة، والتائبان عن العمل المسلح عثمان تواتي المكنى «أبو العباس» وسمير سعيود المعروف ب»مصعب»، وهما ممن كانوا يعرفون بمنظري تنظيم القاعدة.