نشر تفسير القرآن المقروء وتحويله إلى تفسير مسموع مع التلاوة بإخراج رائع بعد أن ظل كل هذه الفترة الماضية مقتصراً على نوع واحد يتمثّل في القراءة في الكتب، أصبح من التطورات التقنية التي لا بد من الاستفادة منها في سبيل تعليم معاني القرآن ونشره والاستماع إليه والتفقه فيه، وفي هذا اللقاء مع الدكتور أحمد بن محمد البريدي مدير عام مؤسسة تحبير والأستاذ المشارك بجامعة القصيم نتعرَّف على مشروع التفسير الصوتي الذي أنتجته مؤسسة تجبير.
هل لكم أن تعرفونا بفكرة المشروع؟
- الفكرة عبارة عن تحويل تفسير القرآن المقروء إلى تفسير مسموع مع التلاوة عن طريق ربط تلاوة كل آية بتفسيرها, بإخراج رائع، بما يقرب معاني القرآن وهداياته للناس.
ما رسالة المشروع وأهدافه؟
يكمن ذلك في النقاط التالية:
- نشر تفسير القرآن بالوسائل الحديثة.
- تقريبه للناس.
- أن يكون المشروع نواة لمشاريع مشابهة.
هل لكم أن تبينون لنا أهمية المشروع ؟
- هناك طريقة مبتكرة لنشر التفسير مع التلاوة، إذ لا يوجد مشروع مشابه بهذه الطريقة؟
- حاجة الناس إلى تفسير صوتي يوضح معاني القرآن ويبيّن هداياته بأسلوب سهل ميسر
- إعداد التفسير لنشره بوسائل النشر التقنية الحديثة.
لماذا تم اختيار تفسير السعدي دون غيره من كتب التفسير؟
- تم اختيار تفسير السعدي للأسباب التالية:
- لأنه تفسير جمع بين المعنى الإجمالي للآية مع سهولة عبارته.
- هو من أنسب التفاسير لمخاطبة عامة المسلمين.
- كونه من التفاسير المعاصرة التي هي أقرب لمعايشة واقع المتلقين.
- سلامة منهجه في العقيدة.
ما المصحف الذي تم اختياره للقراءة؟
- تم اختيار مصحف الدكتور عبد العزيز الأحمد ليكون هو المعتمد في القراءة وحتى تكون القراءة متوافقة مع التفسير تم إعداد مصحف خاص للدكتور من خلال عدة سنوات أثناء قراءته في صلاة التراويح.
لماذا تم اختيار تفسير مأخوذ من صلاة التراويح؟
- لأن القراءة في صلاة التراويح أخشع من غيرها من القراءات التي تتم في الاستوديوهات.
حبذا لو أطلعتمونا على آلية إنجاز المشروع؟
- تم اتخاذ عدة خطوات لتنفيذ هذا العمل:
- تم تكوين لجنة من المتخصصين خاصة وقمت بالإشراف عليها للمراجعة والتدقيق.
- تم تقطيع الآيات المتلوة بحسب الآيات المفسرة.
- وضع تفسير كل آية على حدة مناسبة من جهة الصوت والمعنى.
- الآيات غير المفسرة في التفسير المختار تضم إلى ما يناسبها في المعنى مع الآيات الأخرى.
- توحيد المنهج في القراءة والتفسير وعدم التنافر.
- مراعاة علامات الترقيم أثناء قراءة التفسير.
- الاهتمام بالوقف والوصل من جهة القارئ والمفسر.
- مراعاة الجمل الاستئنافية والتقريرية والتعجبية في القراءة.
لماذا تم عرض جزء عم فقط؟
- لحاجة الناس الماسة لهذا الجزء، إذ يقرؤه ويحفظه أكثر الناس.
وماذا عن بقية القرآن؟
- هو جاهز عندنا ويبلغ ثمانين ساعة وسينزل تباعاً بمشيئة الله.
هل سينزل بقية القرآن على هيئة أجزاء كجزء عم؟
- لا يلزم فمشروعنا القادم تفسير سورة الكهف نظراً لكثرة قراءة الناس لها.
هل هناك صور أخرى لعرض المشروع؟
- نعم بمشيئة الله تعالى سيتم إطلاق جوال خاص يرسل لكل مشترك آيات مختارة على جواله كل يوم. كما سيتم إعداد التفسير الصوتي للعرض الفضائي بمشيئة الله تعالى ويوجد نماذج مختارة على موقعنا على الإنترنت www.tahbeer.com
هل سيتم إخراج تفاسير أخرى؟
- نعم بمشيئة الله تعالى.
ومن سيقوم بهذا العمل؟
- تم إنشاء مؤسسة خاصة تحمل اسم دار التحبير لمتابعة العمل وتكوين مجلس إدارة لها يضم مع محدثكم كلاً من:
د. عبد العزيز الأحمد رئيساً
د. خالد الخويطر عضواً
مهندس عبد الله الدبيخي عضواً.