الشملي - تقرير وتصوير - هايل العنزي
تشهد الأسواق والمحلات التجارية بمدينة الشملي خلال أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك نشاطاً ملحوظاً وحركة تجارية وتسويقية مكثفة، حيث يقبل المواطنون على شراء الملابس ولوازم العيد من بعد صلاة التراويح ويبلغ التسوّق ذروته نحو الساعة الحادية عشرة، حيث تكتظ المحال بالمتسوقين والشوارع بالسيارات في مشهد لافت وذلك استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك وقد بدأت تلك المحلات مع دخول شهر رمضان المبارك بعرض الجديد لديها لجذب الزبائن، كما عمدت المحلات الأخرى بوضع تخفيضات وسحوبات على جوائز قيمة لجذب المزيد من المتسوقين وتختلف احتياجات ومتطلبات مرتادي هذه الأسواق والمراكز التجارية حيث تشمل محلات الملابس الجاهزة لمختلف الفئات من أطفال وكبار ومحلات لخياطة الملابس والعطور والهدايا والأحذية والمفروشات والأثاث المنزلي والأدوات المنزلية وغيرها، إضافة إلى محلات الألعاب والحلويات التي تزداد في هذه الأيام.
(الجزيرة) تجولت في عدد من محلات الملابس الرجالية والتقت بعض المواطنين، حيث قال المواطن نايف العنزي ان الأسعار يغلب عليه الارتفاع البسيط خصوصاً الملابس الرجالية الداخلية التي طرأ عليها ارتفاعاً ملحوظا بنسبة 30%، وقال الشابان محمد الرشيدي وعبد الله الرشيدي أنهما جاءا من احدى القرى المجاورة وذلك لشراء ملابس العيد وبعض مستلزمات الأسرة وعن الأسعار قالا: هناك ارتفاع ملحوظ في الأسعار لكن هذا الارتفاع لن يمنعنا من شراء ملابس العيد، كما التقت (الجزيرة) أحد الشباب الذي قال :جئت من إحدى القرى القريبة لتفصيل ثوب العيد ولكني تفاجأت بأن محلات الخياطة الرجالية يمتنعون عن التفصيل مبررين ذلك بزيادة ضغط العمل وضيق الوقت مما يجبرني عن البحث عن الملابس الجاهزة التي عادة لا تكون مقاساتها مناسبة للشخص، ويرى عدد من المواطنين الذين التقتهم الجزيرة أن سبب ارتفاع الأسعار هو تهافت المواطنين في وقت متأخر لشراء الملابس مما يساعد على ارتفاع أسعارها في غير مبرر.