كتب - فيصل المطرفي

جدد نادي الهلال هيمنته وأثبت مجددا أنه النادي الجماهيري الأول والأكثر شعبية في المملكة العربية السعودية بلا جدال، وهذه المرة جاءه الإنصاف من المتجر الرسمي لهيئة دوري المحترفين السعودي المتخصص في بيع وتسويق المنتجات الرياضية لأندية دوري زين السعودي، إذ احتل الهلال المركز الأول كأكثر الأندية في الموسم الرياضي الماضي بيعا لمنتجاته وتوالت الأندية بعده تباعاً.

وكان المتجر الرسمي لهيئة دوري المحترفين قد أرسل تقريرا يحوي إحصائية مبيعات منتجات الأندية مساء أمس أوضح فيه حجم المبيعات الإجمالية ونسب مبيعات منتجات الأندية، كما أشار البيان الى المبالغ التي ستتحصل عليها الأندية.. وجاء فيه التالي:

أعلنت شركة قيمي (المتجر الرسمي لهيئة دوري المحترفين) حجم مبيعات المنتجات الرياضية للموسم الرياضي المنصرم للأندية المشاركة في دوري زين للمحترفين إذ بلغت 2.895.397 ريال بنسب متفاوتة للأندية، حيث حاز نادي الهلال على المركز الأول في المبيعات بنسبة (39.79%) ثم النصر بنسبة (20.89%) فالاتحاد (13.16%) فالأهلي في المركز الرابع (9.96%) ويأتي الشباب خامسا بنسبة (4.25%).

تأتي هذه المبيعات خلال فترة الموسم الرياضي الماضي من فترة 15/8/2009م إلى 30/6/2010 وسيتم توزيع حصص الأندية حسب الآلية المعتمدة من هيئة دوري المحترفين التي تم إخطار الأندية فيها مسبقاً والموضحة في الجدول المرفق للمبالغ التي ستتحصل عليها الأندية، مع الإشارة إلى أن جميع الأندية تسلمت حصتها الأولى المقدرة بـ150 ألف ريال.

هذا وسيبدأ بعد عيد الفطر المبارك وخلال مباريات دوري زين للمحترفين المقبلة بيع المنتجات الرياضية لجميع الأندية عبر نقاط بيع (أكشاك) في الملاعب التي ستحتضن المواجهات، ويتوقع أن يتضاعف حجم المبيعات للموسم الجاري ولا سيما أن الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد حريصان على زيادة مصادر الدخل للأندية وتوفير مصادر تنمو بشكل مستمر و تدر على خزائن الأندية.

وكانت هيئة دوري المحترفين السعودي من خلال شريكها (قيمي) قد تعاقدت مع العديد من الشركات المتخصصة لتنفيذ بعض المنتجات كما حصل مع شركة العجلان التي أنتجت شماغ الأندية، كما سيتم التوقيع في الفترة المقبلة مع بعض الشركات المتخصصة في مجال الأغذية ومجال الملبوسات الشبابية والنسائية والأطفال ومجال الحاسب الآلي والأدوات المدرسية التي من شأنها تعزيز حجم المبيعات وزيادة مصادر الدخل للأندية وتلبية رغبات أنصار كل الأندية.

ختاماً نود أن نشير إلى أن هذا التقرير يعتبر الأول الذي ننشره بعد إحصاء حجم مبيعات الأندية للموسم الرياضي الماضي بأكمله ليكون هو المرجع الرسمي.