دمشق - فن :
تحيي الفنانة اللبنانية أميمة الخليل أمسية موسيقية بعنوان (في ذاكرتي) على مسرح دار الأوبرا السورية بالتعاون مع فرقة هاني سبليني يوم الخميس الموافق 16 سبتمبر الجاري. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تقابل فيها الخليل جمهورها بدار الأوبرا في سوريا منفردة دون أن تكون مشاركة مع الفنان مارسيل خليفة الذي ارتبط اسمها به لفترة طويلة لدى الجمهور. وصدر للفنانة اللبنانية التي تغني ما يسمى» بالفن الملتزم « اسطوانات «خليني غنيلك» (من تأليف مرسيل خليفة) سنة 1993، أميمة 2000 (مع هاني سبليني)، بالإضافة للعديد من الأغنيات ضمن أعمال مرسيل خليفة (الميادين - المسجلة) كان أبرزها غنائية أحمد العربي «للشاعر الفلسطيني محمود درويش». وقالت الخليل، في بيان صحفي لدار الاوبرا السورية:» لطالما ابتعدت منذ اعتلائي خشبة المسرح عن ما هو محفوظ و مستقر في وجداننا من أغنيات مميزة، قناعة مني بأن اللعب على وتر المكرس في وعينا الفني هو أسهل ما يمكن عمله لنيل إعجاب الناس واستحسانهم لصوت ما، فأنا التي قدمت صوتها منذ البداية بأغنياتها الخاصة، يستهويني الغامض دائما ويحثني على محاولة إبداع جديد لاكتشاف أجوبة لأسئلة عديدة في الفن والإنسان والحياة «.
وستؤدي أميمة بصوتها أغاني مصرية وعراقية قديمة، وأغاني لأسمهان وفيروز، وأدوار قديمة رائعة مثل: (ليه يا بنفسج) لصالح عبد الحي، بالإضافة لأعمال أخرى منوعة خاصة بأميمة الخليل نفسها.