واشنطن - سان برونو - ا ف ب:
عممت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الجمعة قواعد جديدة للتغطية الإعلامية لمحاكمات معتقلي غوانتانامو تتيح استئناف أي قرار إذا حدث خلاف. وتمت صياغة هذه القواعد الجديدة بعد أربعة أشهر على منع أربعة صحفيين (أمريكية وثلاثة كنديين) من تغطية محاكمات غوانتانامو بعد نشرهم اسم محقق أدلى بشهادته.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن القواعد الجديدة تسمح للمراسلين بنشر معلومات سبق أن نشرتها وسائل إعلامية أخرى، حتى لو صنفها قاضي المحكمة العسكرية الاستثنائية على أنها سرية. وخُفّفت إجراءات الرقابة على صور سجناء أو حراس، لكن وزارة الدفاع قالت إن السلطات «يمكن أن تطلب اقتطاع أجزاء من صورة أو صورتين يمكن للمصورين الاحتفاظ بهما يومياً لأسباب أمنية». وأصبح بإمكان المصورين الطعن بأي إجراء رقابي، ويفترض أن يلقى طلبهم رداً خلال 24 ساعة. من جهة أخرى ما زالت أسباب انفجار أنبوب للغاز قرب سان فرانسيسكو مجهولة. وتسبب هذا الانفجار في سقوط 4 قتلى وجرح أكثر من 50, كما أدى إلى زيادة التكهنات حول المسؤولية المحتملة لشركة الغاز المحلية، في حين طالبت السلطات بفتح تحقيق معمق. ووقع الحادث مساء الخميس في سان برونو (المدينة السكنية)، وطوال الليل حاول رجال الإطفاء السيطرة على الحريق الضخم الذي نجم عن الانفجار، والذي تحولت معه المدينة إلى ما يشبه ساحة حرب مغطاة بالركام.
وظهر الجمعة أفاد دنيس هاغ، رئيس إطفائيي سان برونو، الصحفيين بأن 75 % من الأملاك التي اشتعلت فيها النيران إثر الحريق الهائل الذي تسبب به الانفجار تم تفتيشها، فيما تعذر الدخول إلى الأملاك الباقية بسبب الحرارة.