جازان - علي العمودي
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان أنه منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى منطقة جازان توالت الخيرات على المنطقة وهناك العديد من المشاريع التنموية التي تصب في خدمة المواطن في هذه المنطقة وقد أوصانا خادم الحرمين الشريفين بالمواطن خيرًا وذلك خلال الاجتماع الأخير في التاسع عشر من شهر رمضان، وإن الدولة لم تأل جهدًا في تقديم كافة الخدمات للمواطن في كافة المناطق وعلى وجه الخصوص منطقة جازان.
وبيَّن سموه أن قضية النازحين محل اهتمام الدولة حفظها الله وهناك لجان تسعى لحصر الأضرار التي لحقت بالمنازل من سلب ونهب، مبينًا أن المواطن هو رجل الأمن الأول في الحفاظ على أمن الوطن وتنشئة الشباب الصالح الذي يخدم دينه ووطنه وهي مسئولية الجميع الأب والمجتمع والمسجد والدعاة ورجال العلم والكل راع ومسئول عن رعيته.
وأكّد سموه أن علاقة المملكة واليمن علاقة ممتازة وتربطنا مع دولة اليمن الشقيق روح الإخوة والنسب والعروبة وقال: إن الحدود مع اليمن في مأمن بإذن الله وهناك تعاون أمني مشترك للحفاظ على أمن البلدين ومواطنيهما.
كان ذلك خلال استقبال سمو أمير منطقة جازان لمشايخ وأعيان ومديري الدوائر الحكومية الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بعيد الفطر المبارك الذي أقيم في قصر سموه ظهر أمس، حيث بدأ بالحفل الخطابي وألقى الدكتور سلمان العبدلي كلمة الأهالي هنأ فيها سمو أمير المنطقة والقيادة الكريمة وأفراد الأسرة المالكة وكافة الشعب السعودي بعيد الفطر المبارك، موضحًا ما تحظى به كافة محافظات المنطقة من نهضة في شتّى المجالات. ثم ألقى الشاعر حسن سهيل قصيدة باللغة العربية الفصحى بهذه المناسبة، كما قدم الشاعر عبدالرحمن محنشي قصيدة نبطية. وقد تناول الجميع طعام الغداء على مائدة سموه.
حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد بن ناصر ووكيل إمارة المنطقة المساعد الدكتور عبدالرحمن الناشب وعدد كبير من مديري الدوائر الحكومية من مدنيين وعسكريين.