الرس- أحمد الحمياني
ثياب العيد هذا العام اختلفت بشكلها الظاهري وفي ثمنها فبرزت الثياب المطرزة بنقوش مختلفة على صدر الثوب وأطراف اليدين حسب ذوق الزبون، فظهر الشباب في يوم العيد وهو يرتدون الثياب التي يتباهون بها فرحًا بهذه الأيام المباركة، وتتنوع الثياب السعودية التي يرتديها الأطفال الصغار والشباب ما بين ثياب التقليدية والشعبية المتوارثة والنوع المطور، حيث استعدت الأسواق وزوّدت الثياب التقليدية الشعبية بنقوش وموديلات عصرية متطورة وبألوان زاهية تلبي فرحة هؤلاء الأطفال بهذه المناسبة العظيمة.هذا وقد ساد شعور بعدم الارتياح بين المستهلكين وذلك بسبب الأسعار المرتفعة التي سعرت بها تلك الثياب، حيث إن الأسعار للقطعة الواحد للثوب تتراوح ما بين 150 إلى 200 ريال، الأمر الذي يجد البعض فيه نوعًا من الاستغلال لموسم العيد، وخلال جولة ميدانية قامت بها «الجزيرة» في الأسواق أكَّد المستهلكون أن ارتفاع هذه الأسعار يجب أن تكون مراقبة من قبل الجهات المختصة، لحماية المستهلك من الاستغلال أو التلاعب السعري على السلع والمنتجات الخاصة بالمناسبات والمواسم التي يزداد فيها الشراء، مشيرين إلى أن هنالك العديد من محلات الخياطة يتعمد الباعة فيها رفع الأسعار في الأعياد بحجة كثافة العمل وامتداده إلى ساعات مبكرة من صباح اليوم التالي، إلى جانب تعيينهم لبعض العمال من الباطن لإنهاء العمل مبكرًا، وهذا ما يجب أن يخضع للتفتيش والرقابة.