تحققت لاحتفالات أعياد العاصمة الرياض هذا العام جملة متميزة من النجاحات وزخم هائل من الإبداع والتنوع. وقد تكون السلبية الوحيدة.. هي عملية التزامن والتوقيت الموحد لجميع العروض عند الساعة العاشرة مساء. وبالتالي يجد المواطن أو المقيم وأسرته وأطفاله في حيرة حقيقية.. وعندئذ عليه التضحية.. واختيار فعالية واحدة دون سواها.. إما الألعاب النارية.. أو العروض المسرحية أو الفنون الشعبية.
يتساءل الكثيرون..؟!
ما الذي يمنع لو جرى إعادة للهيكلة والجدولة في العروض.. لتكون الألعاب النارية عند الحادية عشرة والمسرحيات الثامنة مساء والعروض الشعبية قبل صلاة المغرب.. وتوزيع الفعاليات الأخرى في فترات الظهيرة والعصر.
أتصور أن تحديد جميع تلك الفعاليات المذهلة في توقيت واحد هو حرمان من الاستمتاع بها جميعاً.. خاصة في ظل صعوبة التنقل من موقع لآخر للازدحامات المرورية.. وقصر الاحتفالات في ثلاثة أيام.
عرفنا سمو أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف رجلاً شفافاً ومتفاعلاً ورحباً لأقصى الحدود.. ولا نعتقد أن ملاحظات كتلك قد تغيب عن ذهنه.. في ظل تفوق وتميز ملفت للأنظار تحقق لاحتفالات أعياد العاصمة الرياض.