مكة المكرمة - فهد العويضي:

أشاد المعتمرون بالخدمات الراقية التي يقدمها قادة وشباب كشافة مكة المكرمة، المشاركون في برنامج المشروع الخيري الثاني لنقل كبار السن من الشوارع المؤدية إلى الحرم المكي الشريف إلى ساحات الحرم، وهو المشروع الذي ينظمه المطوف عبد العزيز سراج محمد حسين رئيس مجموعة الخدمة المدنية رقم 2 التابع لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا بإشراف المطوف عدنان محمد أمين كاتب رئيس مجلس الإدارة.

وأشاد معتمرون التقتهم (الجزيرة) بالمشروع، وقال أحدهم وهو محمد ربيع حلبي من دولة سوريا الشقيقة: إن مشاركة شباب الكشافة في تقديم العون والمساعدة للمعتمرين يجعل المعتمر يقضي أجمل الأوقات في أم القرى، فالمعتمر يتطلع دائمًا إلى من يقوم بإرشاده، وقد أوفى المشروع الخيري الإِنساني بهذه الحاجة، فهو يسهم في نقل المعتمرين من الساحات المحيطة إلى الحرم، ونتمنى استمرار هذه الخدمة خلال شهر شوال والحج لخدمة كبار السن والنساء.

وقال المعتمر بشير محمد القولف من دولة الأردن: إن ما يقدمه شباب الكشافة في المنطقة المركزية حول الحرم في التنظيم ومساعدة كبار السن والعجزة والأطفال والمعاقين لهو فخر لكل شاب وكشاف سعودي يشارك في هذا البرنامج الذي يحرص المشاركون فيه على تقديم أرقى وأفضل الخدمات للمعتمرين خلال هذا الشهر الكريم، ونتمنى مواصلة تقديم نقل كبار السن حتى نهاية شهر شوال وفي موسم الحج، ونسأل الله لهم التوفيق والنجاح، ولكل من يسهم في هذا العمل الجليل والإنساني الذي يعكس ما وفرته الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لخدمة الإسلام والمسلمين.

وأعرب المعتمر حامد النجاح من دولة مصر عن تقديره لشباب الكشافة من أبناء مكة المكرمة لتقديمهم أفضل الخدمات وقال: إنه لفخر واعتزاز لكل شاب مسلم، وأضاف: وحقيقة نتمنى أن يستمر هذا المشروع خلال موسم الحج، لتقديم مثل هذه الخدمة الإنسانية الراقية والاجتماعية والتطوعية لضيوف بيت الله الحرام، التي تُعدُّ إضافة متميزة لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهد الأمين والنائب الثاني من خدمات متطورة للمعتمرين والزوار.

ويقول المعتمر محمد حمودة من دولة الجزائر: إنا عمري 76 سنة وعملت في الحكومة حوالي 34 سنة ومنذ أكثر من 26 سنة احرص على زيارة مكة المكرمة، ومثل هذا المشروع الخيري لنقل كبار السن الذي تقيمه مؤسسة حجاج جنوب آسيا وبإشراف المطوف عبد العزيز سراج محمد حسين يساعد في نجاح رحلة العمرة منذ بدايتها، وقد نجحت ولله الحمد بمثل هذه الخدمات التي يقدمها شباب الكشافة في نقل كبار السن ومساعدة العجزة والنساء والأطفال، وأسهمت خدماتهم في تعزيز الأجواء والروحانية والنفحات الإيمانية على المعتمرين، وبهذه المناسبة نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لجميع القائمين على هذا المشروع الخيري والمجاني، على جهودهم الكبيرة في خدمة المعتمرين خاصة خلال الشهر الكريم، وأتمنى أن تكون الخدمة موجودة خلال موسم الحج من أجل كبار السن.

وأكّد كل من سعد الفرج من الأحساء وعبد الله عواض القحطاني من الرياض وعصام حامد فضل من جدة وبسام الكويبي من الجوف وعلي مجمي من جيزان وأحمد محمد فلاته من المدينة المنورة أن ما تقدمه الكشافة من خدمات عملاقة لمساعدة المعتمرين وإرشاد التائهين وتوصيلهم إلى ذويهم وأماكنهم في المنطقة المركزية حول الحرم المكي الشريف لهو عمل جليل يساعد الكشافين المشاركين على الاستفادة والاحتكاك مع كافة اللغات والناس، ونتمنى استمرار المشروع خلال الحج القادم.