جدة - عبد الله الزهراني:
أجواء جميلة ورائعة سادت منطقة كورنيش جدة، عروس البحر الأحمر، احتفالاً بعيد الفطر المبارك، امتزجت فيها فرحة وسعادة الأسر والعائلات والأطفال بمياه البحر الأحمر، حيث افترشوا الأرض في حلقات حتى طلوع الفجر.
وقال العديد من رواد الشاطئ ل(الجزيرة) التي جالت في عدة مواقع من الكورنيش: إن قضاءهم للعيد على شاطئ الكورنيش، يأتي بعد انقطاعهم عن ارتياد الشاطئ طيلة شهر رمضان المبارك.
عبدالرحمن الغامدي أحد سكان (العروس) بادرنا بالقول: جدة حلوة بحرًا وبرًا، ولكن نريد اهتمامًا بالحدائق العامة، لأن منطقة الكورنيش أصبحت مزدحمة، وأيضًا التعاون مطلوب من الجميع، مواطنين ومقيمين، وخصوصًا في مجال النظافة والمحافظة على المرافق العامة، لأنها تقدم خدمة للجميع، نريد الشعور بالمسؤولية تجاه كل ما يقدم لنا من خدمات، لأن التصرفات الخاطئة تشوّه الصورة للوطن.
يقول خالد بخاري من سكان مكة المكرمة: أحلى أيام حياتي الاحتفال بالعيد مع أسرتي وأطفالي، فنحن تعودنا أن نأتي من مكة إلى الكورنيش باستمرار في الأيام العادية، لكن الاحتفال بالعيد على الكورنيش اليوم له طعم ومذاق آخر في العيد، مضيفًا أن الأهم من ذلك أن العيد بالنسبة لنا هو بمثابة يوم للتلاقي مع الأصدقاء، فهذا اليوم الجميل يجمعني بالأصدقاء الذين لم أشاهدهم منذ فترة طويلة واليوم كورنيش جدة جمعنا، خصوصًا في منطقة الحمراء المميزة، هذا المكان يعتبر من الأماكن المحببة إلى قلبي وأحرص على المجيء إليه باستمرار.
أما مصطفى السيد مقيم مصري بجدة منذ عدة سنوات فيقول: أيام العيد أيام جميلة ورائعة وأجواء الاحتفال بالعيد في المملكة لا تختلف عن أجواء الاحتفال في القاهرة، فكل واحد يحتفل بالعيد وفق عاداته وتقاليده ونحن في النهاية عرب ومسلمون وعاداتنا وتقاليدنا واحدة تقريبًا وبالتالي الاحتفالات بالعيد في الدول العربية والإسلامية تجدها واحدة تقريبًا.
وستبدأ الأمانة عقب عيد الفطر مباشرة في تنفيذ المرحلة الأولى من عملية التطوير التي تمتد من مبنى قيادة حرس الحدود حتى شارع صاري، بتكلفة تجاوزت مبلغ 180 مليون ريال، وتشمل عملية التطوير استبدال الأرصفة وأعمدة الإنارة، وإنشاء جلسات للعائلات، وتخصيص أماكن للمشاة، وممارسة الهوايات الرياضية.