يومان فقط ويعود الركض في ملاعبنا من جديد وتستأنف مباريات مسابقة الدوري بعد توقف قصير في العشر الأواخر من رمضان وحتى انقضاء أيام عيد الفطر المبارك.. يومان فقط وتعود العجلة للدوران من جديد بعد فترة توقف قسرية، ومن سيواصل المسير ومن سيعيد النظر في مصيره ومن ستكون نشوة وإثارة البداية والانطلاقة قد أخذت منه مأخذها وأعلنت الرحيل عنه مبكراً.. وعندها ستبدأ ملامح المنافسة تظهر وستكون الكلمة الطولى لأصحاب النفس الطويل هي العنوان الأبرز والأكثر وضوحاً وستظهر بجلاء.. الأوضاع ستختلف وستكون الكلمة الفصل لأصحاب السعادة وأصحاب السيادة والأسماء الثابتة في كل البطولات والمنافسات.. انطلاقة الدوري من جديد ستبدأ في وضع الملامح الأولية والأضلاع الرئيسة الساعية للمنافسة على اللقب وستبدأ في رسم خارطة الطريق فالمرحلة القادمة ستكون البداية الحقيقية لانطلاقة أقوى لمرحلة حاسمة.. يومان فقط وسنكون على موعد آخر لإثبات الوجود وهل ما شاهدناه في المراحل الأربع الأولى من المسابقة وخصوصا من فرق لم نعتد أن تقدم ما قدمته فهل ما بدأت به هو بداية لمشوار آخر أم أنها نشوة البداية فقط وستختفي.. المرحلة القادمة وهي الأهم ستبقى في انتظار أسماء قليلة فقط لتضع نفسها في المقدمة وستختفي فرق الاجتهادات والباحثة عن المناطق الدافئة، ففترة التوقف القليلة الماضية كانت كافية لالتقاط الأنفاس ومراجعة الحسابات وكأني بفرق الدوري قد استغلت تلك الفترة لترتيب الأوراق من جديد والظهور بصورة مغايرة لما كانت عليه في المرحلة السابقة، ومما لاشك فيه فالمسابقة ستأخذ منحى آخر مع انطلاقتها الجديدة فالكل سيبحث عن هدفه, المنافسة وضمان التأهل للكبار والبقية ستحاول البقاء والبحث عن المنطقة الدافئة بعيداً عن شبح الهبوط ومنها ستكون اللقاءات القادمة أكثر سخونة وإثارة وندية ولهذا فالقادم بلا شك سيكون أجمل.. فنا.. إثارة.. ندية.. وقوة.. ونحن منتظرون بشوق للقادم.. الذي أتوقعه أن يكون جميلاً..!

أيام العيد..!

السبت: إدارات الأندية (على أعصابها) خوفاً من تأخر لاعبيها في العودة من الإجازة..!!

الأحد: بدأت التدريبات من جديد ولكن الغيابات كانت واضحة جداً..! والمدربون حائرون..!!

الاثنين: تكتمل الصفوف وتبدأ مرحلة الجد استعداداً لعودة المباريات الرسمية..! واللاعبون ما زالوا يبحثون عن أعذار غياب الأمس..!

الأربعاء: تنطلق صافرة أهم لقاءين ننتظرهما بفارغ الصبر سنكون جميعاً متشوقين لنتيجتين إيجابيتين لممثلي الوطن الزعيم والليث..

الخميس: يعود الركض محلياً من جديد ولسان حال البعض من الأندية يقول المستويات دون المتوقع..!! وهناك لاعبون (حاضرون غائبون) فمن المسؤول..؟!!

فاصلة أخيرة

أوجه سؤالاً, هل تذكرت فقيراً ليلة العيد؟!, هل زرت مريضاً!! هل أطعمت مسكيناً!, هل واسيت بائساً!!

أسألك وأتمنى أن أحظى بنعم ولو واحدة..!! لتكتمل فرحة العيد السعيد..

وكل عام وأنتم بخير..