يعذبك الليلُ؟
لا العشقُ يسرق جفنيكَ؟
لا تشتكي مَوجَدةْ؟
فَقُم..
عُبَّ حَرّ تجلّيكَ،
أسعِفْ به حَطبَ الأوردةْ
ومرّرْ على شفتيكَ
صرير المواسمِ
لا ريحَ فيها مُفتّحةً مُوصدةْ وقَبّل بعينيك
أزْمنة الملح صيفًا فصيفًا وأَصْغِ طويلا
إلى وجهِ أوراقنا
وتفاصيلِه المُجهَدةْ
هنالك يُمطِر صوتُك شِعرًا
وتشربك الأرضُ
مفردةً مفردةْ