(1)
بـ النسبة لي,
البقعة التي انتشرت على ردائي هي قدر
لم يضل طريقه..
تلك البقعة أيضاً, تجعلني لا أصلح ل شيء.
وهذا ليس رأيي..
(2)
ضحايا الكائنات الرمادية
بـ تكنيك نفسي/ خفي يبدون عدم الاهتمام,
بـ خدوش تلك المخلوقات..
مع أنها وبسبب أحاديتها, تعاني نتوءًا يلحظها
أشباههم فقط..
(3)
الكبار لديهم قاعدة يسيرون جميعًا عليها.
يفتحون أعينهم ل أقصاها ويرددون كل على حدة.
(أنا أكبر منك)..
(4)
نعم ب الضبط,
هو مصباح «علاء» الذي جاء متأخرًا..
لكن, لا بأس..
(5)
في السنوات القليلة القادمة,ربما تصير أمي شكلياً تشبه عمرها الستين.
ربما حين تمضي وشقيقتي, لن يهمس النظارة:
(إن الأختين مدهشتان)
(6)
السبعيني الذي تمكنت الفتاة من إقناعه أنهما,
لا يصلحان لـ بعضهما..
هاتفها ذات ليلة سائلاً إياها أن تجد له
عروسًا..
سردت الفتاة قائلة:
قال لي: أريد امرأة تقودني للموت,
بـ كرامة..