واشنطن - (ا.ف.ب)

تعهد وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس ونظيره الروسي اناتولي سيرديوكوف أمس بتعزيز التعاون العسكري بين بلديهما.

وحظي سيرديوكوف باستقبال حافل في البنتاغون في أول زيارة بعد خمس سنوات لوزير دفاع روسي إلى وزارة الدفاع الأمريكية قبل البدء بيوم محادثات مع غيتس.

ووقع الوزيران خلال لقائهما وثيقتين تهدفان إلى تعزيز علاقات بلديهما العسكرية: مذكرة حول التعاون تحل محل اتفاق لاغ يعود إلى العام 1993 وخطة لتشكيل مجموعة عمل حول الدفاع يجب أن تجتمع كل عام.

وتشير المذكرة إلى أن «التعاون العسكري هو عنصر مهم من أجل تعزيز العلاقة الروسية الأمريكية في مجملها، وخصوصاً حالياً، في حين يواجه البلدان عدداً من التحديات والتهديدات المشابهة في مجال الأمن».

وأعرب سيرديوكوف عن الأمل في أن تعطي زيارته «دفعاً قوياً لتطوير العلاقات بين بلدينا».

وأعربت إدارة الرئيس باراك أوباما عن امتنانها تجاه موسكو لسماحها للجيش الأمريكي وجنود الحلف الأطلسي بمواكبة القوات والمعدات إلى أفغانستان عبر أراضيها.

وأوضح الوزير الروسي أيضاً أن البحث تناول أيضاً الملف الحساس المتعلق بالخطط الأمريكية للدفاع المضاد للصواريخ، لكنه لم يكشف ما إذا كانت موسكو مستعدة للمشاركة في المشروع. وسيلتقي غيتس وسيرديوكوف إلى عشاء عمل على سفينة تابعة للبحرية الأمريكية في نهر بوتوماك على حدود العاصمة الأمريكية.