إسلام آباد - وكالات
اتفق الرئيسان الباكستاني آصف علي زرداري والأفغاني حامد كرزاي على رفع مستوى التعاون الثنائي بين بلديهما في مجال محاربة الإرهاب.
وأوضح الرئيس زرداري في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره الأفغاني أمس في إسلام آباد عقب جولة المحادثات الثنائية التي جرت بينهما أن الإرهاب والتطرف من التحديات المشتركة التي تواجهها باكستان وأفغانستان ولا يمكن القضاء عليهما دون تضافر الجهود بين البلدين.
وبيَّن أن العلاقات بين إسلام آباد وكابول تحسنت خلال الفترة الأخيرة، غير أنه أكَّد على ضرورة تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي للقضاء على تحدي الإرهاب.
من جانبه أوضح الرئيس الأفغاني أن محادثاته مع نظيره الباكستاني ركّزت على التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن البلدين يحاولان بحث كافة الوسائل الممكنة لهزيمة حركة طالبان وإدخالها في حوار مهم وموسع لتحقيق مزيد من الاستقرار للمنطقة.
وأضاف أن الجانبين في حاجة لإيجاد طرق للتعامل مع مسألة مخابئ المسلحين ومواردهم المالية. كما أعرب عن تضامن بلاده مع باكستان في كارثة الفيضانات التي تمر بها حالياً.
من جانب آخر استبعد وزير الإعلام الباكستاني قمر الزمان كايرة احتمال وقوع انقلاب عسكري للإطاحة بالحكومة الديمقراطية في باكستان، موضحاً أن المصادر التي تشير إلى ذلك تهدف إلى إثارة التوتر.
كما أوضح في تصريحات أمس أن باكستان لديها تحفظات على الهجمات التي تشنها طائرات التجسس الأمريكية على منطقة القبائل، غير أنه أشار إلى أن جذور الإرهاب منتشرة إلى عمق تلك المناطق.
ولفت إلى أن باكستان تساعد المجتمع الدولي في القضاء على الإرهاب، ويجب على المجتمع الدولي مساعدتها في معالجة التحديات التي تواجهها ولا سيما من كارثة الفيضانات الحالية. وأكّد أن الحكومة تبذل قصارى جهودها لتقديم الدعم اللازم للمتضررين من جراء الفيضانات.
