القاهرة - مكتب الجزيرة
بدأت أمس بمقر الجامعة العربية بالقاهرة أعمال الدورة 134 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة وفد من المملكة يرأسه وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني وبرئاسة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وبحضور الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وذلك لبحث عدد من القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في مقدمتها مستجدات عملية السلام في الشرق الأوسط وآفاقها المستقبلية.
واستعرض الاجتماع تقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في دورته الـ84 التي عقدت بالجامعة العربية وتقريرًا آخر حول أعمال المكتب الرئيس والمكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل بين دورتي مجلس الجامعة (133-134).
كما ناقش الاجتماع قضية الأمن القومي العربي ومخاطر التسلح النووي الإسرائيلي وأسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية على السلم الدولي والأمن القومي العربي وحجم ومخاطر النشاط الفضائي والصاروخي الإسرائيلي بالإضافة إلى تنمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.
وخصص الوزراء جلسة خاصة لمناقشة التحضيرات المتعلقة بعقد القمة العربية الاستثنائية المقرر عقدها في مدينة سرت الليبية في التاسع من أكتوبر المقبل.
فيما جرت مناقشة التحضيرات الخاصة بعقد القمة العربية الاقتصادية الثانية في مصر بداية العام المقبل والنظر في مقترح مصري حول العلاقات العربية - الأفغانية وسبل تعزيزها وإنشاء مكتب تنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب.
كما استعرض الوزراء تطورات الوضع في كل من العراق ولبنان والسودان والصومال. من جانب آخر شارك وفد من المملكة برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني في اجتماع اللجنة الوزارية العربية المكلفة بمتابعة الوضع في الصومال الذي عقد أمس بمقر الجامعة العربية برئاسة أمين الشؤون العربية بوزارة الخارجية الليبية عمران أبو قراع وبحضور الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
وخصص الاجتماع لمناقشة الوضع الحالي في الصومال خاصة مع تزايد هجمات حركة شباب المجاهدين المتمردة ضد الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقي.
وخلال الاجتماع قدم وزير الخارجية الصومالي يوسف حسن إبراهيم تقريرًا شاملاً حول مستجدات الأوضاع في الصومال خاصة ما يتعلق بالمصالحة الصومالية والاحتياجات المالية الضرورية لدعم الحكومة هناك.