الجزيرة- الرياض
ثمَّن فضيلة وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش الموافقة الكريمة على تكليفه وكيلاً للجامعة لشؤون المعاهد العلمية لمدة ثلاث سنوات، وعبّر الدريويش عن أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - على الثقة الملكية بتكليفه وكيلاً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية، ولولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض - حفظهم الله جميعاً - سائلاً الله العزيز أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وأن يبقيها فخراً وعزاً للوطن والمواطن، وذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يحفظ على هذه البلاد عقيدتها وأمنها ويديم عليها استقرارها ورخاءها.
بمناسبة صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي - حفظه الله ورعاه - على قرارات مجلس التعليم العالي في جلسته التاسعة والخمسين التي تضمنت تكليف الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وكيلاً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية لمدة ثلاث سنوات.
كما شكر فضيلة وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائبه الدكتور علي بن سليمان العطية ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل على ترشيحهم له لنيل الثقة الملكية، إضافة إلى ما تلقاه المعاهد العلمية من دعم ومؤازرة, وتوجيهات مباشرة, ومتابعات مستمرة, لتقوم برسالتها في خدمة الدين والوطن وولاة الأمر - حفظهم الله.
وسأل فضيلة الدكتور الدريويش المولى سبحانه أن يكون على قدر هذه الثقة الملكية الغالية بتكليفه وكيلاً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية. وختم تصريحه بأن الجامعة بدأت بتوجيهات من معالي مديرها بالعمل على تطوير المعاهد العلمية تنطلق من رؤية واضحة تسعى إلى تنشئة جيل صالح مستقيم متمسك بدينه محب لوطنه وولاة أمره يتطلع دائماً نحو الأفضل، من خلال تقديم تعليم عالي الجودة لجميع طلاب المعاهد العلمية بما يحقق لهم التميز العلمي والإبداع المعرفي، ويجعل منهم جيلاً صالحاً مستقيماً عقيدةً ومنهجاً وفكراً وسلوكاً، وإكسابهم المهارات والقدرات الذاتية التي تمكّنهم من تحمّل المسؤولية في خدمة دينهم ووطنهم وولاة أمرهم، وتحقيق المشاركة في تنمية المجتمع وتطوره، وتمكينهم من التعامل مع معطيات العصر الحديث ومعارفه.