الجوف - أحمد الحجاج
كاد المواطن سلمان القعيد يفقد بصره بعد أن ارتطمت سيارته بالتحويلة المسماة بتحويلة الموت، الواقعة على طريق مويسن (المزارع). وقد قال القعيد ل»الجزيرة» إنه كان قادماً من مدينة عرعر لقضاء العيد مع أهله، ولكنه قضى العيد داخل المستشفى. وبيّن أنه عند الاقتراب من التحويلة فوجئ بارتطامه بالخرسانة وعدد من البراميل الواقعة على الطريق؛ فالتحويلة لا يوجد فيها إنارة ولا علامات عاكسة للضوء ولا حتى إشارات تنبيه للقادم من بعيد خاصةً أنه كان يقود السيارة مساءً. والشيء المحزن أن الشركة المستلمة لهذا المشروع في سبات عميق، والدليل توقف المطور عن العمل وعن الخدمة مؤقتاً. وقد طالب عدد كبير من مرتادي هذا الطريق بمحاسبة الشركة على هذا القصور والتأخير؛ لأنه إذا استمر الحال على ما هو عليه فسوف يفقد أناس أبرياء أرواحهم، والصورة قد تغني عن ألف مقال وتبيّن الإهمال الواضح لهذا الطريق.