قام فريق جراحي بمستشفى د.سليمان الحبيب في القصيم بإنهاء معاناة شاب في الثالثة والثلاثين من عمره، كان يعاني من تضخم وترهل شديدين في حجم الثدي مما تسبب له في أضرار نفسية وحرج اجتماعي كبير وأدى به إلى الإحجام عن الزواج واللقاء بالعديد من الأقارب والأصدقاء، هذا ما قاله الدكتور يحيى المشهور استشاري الجراحات التجميلية والحاصل على شهادة التخصص من جامعة بروكسل في بلجيكا، والذي أوضح أن المستشفى استقبل المريض في حالة نفسية سيئة للغاية حتى إنه كان قد أحجم عن الزواج نتيجة للتضخم الكبير في حجم الثدي لديه وذلك نظرًا للعيوب الجسمانية التي أصابته، حيث خضع لعدد من التحاليل والفحوصات المخبرية وذلك بهدف تجهيزه للعملية وتبيّن أنه لا يعاني من أي اضطرابات هرمونية وأن تضخم وترهل الثدي لديه ناتج عن السمنة المفرطة والزيادة في الوزن، مشيرًا إلى أن الجراحة تمت على عدة مراحل في جلسة واحدة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، تم في البداية شفط الدهون من تلك المنطقة ثم إزالة القسم المترهل من الثدي وفصل الحلمة ثم إعادة زراعتها في المكان الطبيعي لها وذلك حسب قياسات دقيقة تراعي الشكل الجمالي، وقد تم إزالة الجلد المترهل واستئصال السماكة الزائدة.
وعن حالة المريض قال استشاري الجراحات التجميلية: إن مثل تلك الحالات غالبًا ما يكون تأثيرها النفسي على المريض أكبر بمراحل من التأثير الصحي، حيث تمت العملية ولله الحمد بنجاح كبير انعكس في راحة نفسية عند المريض وكل من حوله، وغادر المستشفى في اليوم التالي من الجراحة بعد أن تلقى الرعاية والعناية اللازمين.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى د.سليمان الحبيب بالقصيم شهد في الفترة الأخيرة نجاحًا منقطع النظير لهذا النوع من الجراحات التجميلية بعد توافر تقنيات وأجهزة متطورة ووجود كفاءات طبية عالمية مؤهلة.