القاهرة - سجى عارف
قدم معالي السفير هشام ناظر سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر تهنئة إلى الشعبين المصري والسعودي بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكداً أن العلاقات بين الشعبين الشقيقين هي علاقات تاريخية تمتد جذورها إلى عشرات السنين، معتبرا إياها بمثابة أهم ركائز العمل العربي المشترك، كما تعد بمثابة النواة الصلبة والركيزة الأساسية لنظام إقليمي عربي أكثر فاعلية وقدرة على تجاوز أزماته الداخلية وتحدياته الخارجية.
وقال معالي السفير هشام ناظر في تصريح له: إن العلاقات الأخوية بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك تعد دعامة أساسية لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتعزيز الدور العربي في قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وذلك انطلاقاً من الثقل السياسي الذي يمثله البلدان على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد معالي السفير تطابق وجهات النظر بين البلدين فيما يتصل بتطورات الأوضاع في المنطقة العربية، وكذلك جهود دفع عملية السلام حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد على حرص القيادتين السعودية والمصرية في استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين لمعالجة كل الملفات الساخنة التي تشهدها المنطقة حاليا، منوها بتعدد اللقاءات بين الملك عبدالله والرئيس مبارك والتي تؤكد أن العلاقات بين البلدين تتسم بقدر كبير من التقارب والتميز والتنسيق المتواصل على مستوى القيادة السياسية.
وأشاد معالي السفير هشام محيى الدين ناظر على متانة العلاقات القائمة بين المملكة ومصر في كافة المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والثقافية، داعيا إلى مزيد من تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة ومصر بما يدعم عملية التنمية البشرية والاقتصادية في البلدين، منوها بالروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الشعبين الشقيقين، وبالدور الذي يلعبه رأس المال السعودي في المساهمة في دفع عجلة التنمية بمصر وكذلك بالدور التنموي الذي تقوم به العمالة المصرية في المملكة.