جرحًٌ وأسى.. باكستان الألم.. أطفالًٌ تيتموا.. شبابٌ يبحثون.. آباء يائسون.. أُمهاتًٌ مُنهارون.. ليال ظلماء.. وأيامٌ عجاف.. مبان تهدمت.. مآذن تساقطت.. شوارع انهارت.. ورودٌ ذبلت.. أنفس ودعت.. قُبور نُبشت... إنها باكستان الألم كيفا لا؟! وماحصل فيها من تشرد وجوع وموت، عوائل فقدت مساكنها، أمهات فقدن أبنائهن، أزواج فقدت أزواجها، وأنفس فقدت أرواحها..
هنا من أرض المملكة العربية السعودية بلد الحرمين كان الدور الأبزر والدور الإنساني الفعال بشحنات الإغاثات، وطائرات الإسعافات.
أطباء متطوعون ذهبوا لمساعدة إخواننا في باكستان، لا ولم نقول هذا الكلام منةً منا عليهم بل فخراً لنا أن قمنا ولازلنا نقوم بدورنا الإنساني والاجتماعي كأخوان مسلمين مع بعد المسافات. واختلاف اللغات إلى أن رابط (لا إله الله محمد رسول الله) أقوى وهو الذي دفعنا وأوجب علينا أن نكون أول من يقوم بهذا الواجب الإنساني والاجتماعي تجاه إخواننا المسلمين المتضررين هناك، نتمنى من العلي القدير أن يتغمد موتاهم وموتى المسلمين وأن يرفع عنهم ماحل بهم وأن يعوضهم خيراً على ما فقدوا.
خاتمة:
لله دَرك ياملك الإنسانية على توجيهك السامي بسرعة إغاثة إخواننا المتضررين هناك فقد عاد لهم الأمل بعد الله ثم بجهودك حفظك الله ياخادم الحرمين الشريفين.