غادرت أمس الخميس بعثة المنتخب السعودي للعموم لألعاب القوى متوجهة إلى سوريا وذلك للمشاركة في بطولة غرب آسيا لألعاب القوى الأولى والتي تستضيفها مدينة حلب السورية بداية السبت المقبل وتستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 300 لاعب يمثلون دول غرب آسيا ويشارك الأخضر السعودي بأكبر وفد لسيطرة على البطولة.

ويترأس البعثة السعودية عضو الاتحاد السعودي لألعاب القوى إبراهيم العويران وعضو الاتحاد حبيب الربعان نائباً لرئيس البعثة ومدير الفريق سعد شداد والإداريين ومصطفى الفهد واحمد برناوي وسالم اليامي إضافة إلى الأجهزة الفنية والطبية.

فيما تضم البعثة 42 لاعباً هم: يحيى حبيب، ياسر بلغيث، فارس شرحيلي، حامد البيشي، عادل عسيري، يوسف مسرحي، إسماعيل الصبياني، محمد البيشي، احمد خضر، سامي آل حيدر، بندر شرحيلي، منصور آل حيدر، نايف دعاك، عبدالعزيز لادان، محمد شاوين، عماد نور، حسين جمعان، عبدالله الجود، نواف اليامي، علي العمري، حمزة الشريف، إبراهيم خلوفه، مخلد العتيبي، احمد فرج، غازي مرزوق، محمد الخويلدي، احمد الشرفا، حسين السبع، هاشم العقبي، عمر مسرحي، سلطان الحبشي، علي الجدعاني،عبدالله الشريدة، محمد القريع، عبدالرحمن لقمان، موسى هوساوي، محمد سيكو، عمر مسرحي، سلطان الحبشي. وكان اللاعبون السعوديون قد أنهوا استعداداتهم لهذه البطولة من خلال المشاركة في عدد من المعسكرات في شهر رمضان ما بين الدمام وجدة والطائف لمدة تزيد على شهر،

وأكد رئيس الوفد إبراهيم العويران أن الاستعدادات كانت وفق خطط مدروسة وسارت بشكل جيد وأصبح المنتخب في جاهزية تامة للدخول في منافسات البطولة. ويبحث السعوديين في السيطرة على البطولة بحكم هي الأولى لدول غرب آسيا بشكلها الجديد، وهو ما أكده رئيس الوفد إبراهيم العويران الذي شدد على أن المشاركة في هذه البطولة تأتي في ضمن برنامج المنتخب في المشاركات الخارجية لهذا الموسم، مشيرا إلى أنهم يبحثون إلى تأكيد مكانة ألعاب القوى السعودية في هذا التجمع لدول غرب آسيا، كما كشف رئيس الوفد السعودي أنهم كذلك يستعدون من خلال هذه البطولة لإعداد اللاعبين للمشاركة في البطولات العالمية والآسيوية مشدداً على أن أكثر من 60% من لاعبي المنتخب المشاركين في البطولة هم من اللاعبين الجدد؛ حيث يطمح الاتحاد لأن يكونوا قاعدة قوية ومتينة لأم الألعاب السعودي.