طهران - أحمد مصطفي - دمشق - وكالات
شدّدت سوريا وإيران أمس السبت على أهمية خروج العراق من أزمة تشكيل الحكومة حفاظاً على وحدته واستقراره وأمنه»، بحسب وكالة الأنباء الرسمية. وقالت الوكالة إن مباحثات الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد تطرقت إلى «أهمية خروج العراق من أزمة تشكيل الحكومة حفاظاً على وحدته واستقراره وأمنه وإعادة إعماره».
وأكَّد الأسد وأحمدي نجاد ضرورة أن «يستعيد العراق قريباً دوره على الساحتين العربية والإقليمية مما يسهم في تعاون اقتصادي إقليمي مشترك». وتابعت أن الجانبين شددا على «ضرورة رفع مستوى التعاون الاقتصادي والتنموي وخصوصاً في المواضيع ذات الطابع الإستراتيجي كالنفط والغاز والسكك الحديدية وزيادة التواصل السياحي بين الشعبين».
إلى ذلك قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن على الولايات المتحدة إطلاق سراح الإيرانيين المعتقلين على أراضيها وخارجها مقابل إفراج بلاده هذا الأسبوع عن الأميركية ساره شورد.
وفي سياق التطورات الداخلية أكد الرئيس الإيراني أن البرلمان الإيراني لم يعد يمثّل رأس الحربة للسلطات السياسية في إيران وأنه لم يعد رأس الأمور، وأضاف الرئيس نجاد: أن البرلمان الإيراني كان يحتل أهمية قصوى في عصر الخميني لأن إيران في ذلك الوقت كان عندها منصب رئيس الوزراء الذي يتم انتخابه من قبل البرلمان وليس رئيس الجمهورية الذي ينتخب من قبل الناس مباشرة لكن وبعد حذف منصب رئيس الوزراء فإن منصب رئيس الجمهورية يعد ثاني منصب بعد منصب المرشد الأعلى). وكانت العلاقات بين الرئيس نجاد والبرلمان قد تدهورت إثر امتناع البرلمان عن التصويت على لوائح تقدمت بها الحكومة في المقابل رفضت حكومة نجاد تنفيذ أي لائحة للبرلمان).
من ناحية أخرى أعلن مسؤول في وزارة الداخلية الإيرانية السبت، أن «مجموعة مسلحة» تحتجز منذ الخميس ثلاثة جنود وموظف مصرف رهائن بعد هجوم على حافلة في محافظة سيستان بلوشستان الإيرانية القريبة من الحدود الباكستانية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن نائب وزير الداخلية علي عبد اللهيان، أن هذه المجموعة المسلحة خطفت ثلاثة جنود والموظف أثناء الهجوم الذي وقع بين مدينتي إيرانشهر وشبهار.
