لأن الخير متأصل في حياته سلوكاً انتهجه منذ تسنمه مسؤولياته أضاف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مأثرة جديدة إلى مآثره في طريق مبادرات الخير وخدمة العلم والتوسع في نشر وإقامة منارات العلم من جامعات ومراكز بحث ومكتبات والاهتمام بالترجمة.
باقة من الخدمات الإنسانية والتعليمية والطبية وخدمة الإنسان زفَّها خادم الحرمين الشريفين للسعوديين والعرب والمسلمين والبشرية جميعاً بإطلاقه مؤسسة عالمية للأعمال الخيرية لنشر التسامح وتحقيق الرفاهية وتطوير العلوم.
شمولية متكاملة لمجمل اهتمامات الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ فهذه المؤسسة ستعمل على نشر معاني الوسطية والاعتدال والتقريب بين المذاهب الإسلامية ونبذ العنف والجريمة، كما ستوسع في بناء المساجد والمراكز الإسلامية ودعم الحوار بين أتباع الحضارات والأديان والمساهمة فيها، إضافة إلى تقديم المساعدات والمنح للباحثين والدارسين في شتى أنواع العلوم والدراسات في النهضة العلمية العالمية، كما ستقوم مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية بتقديم المساعدات للمحتاجين وتوفير السكن لهم وإقامة المشروعات الإنتاجية ودعم مؤسسات الإقراض وإنشاء الجامعات والكليات والمستشفيات والمراكز المهنية والتقنية والتعليمية والاجتماعية والبحثية.
حزمة كبيرة وشاملة لكل ما يهم الإنسان والمجتمع، وهو ما يجعل مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية جامعة خيرية تضم كل احتياجات المجتمع المعاصر وتلبي كل حاجياته الأساسية الحياتية والفكرية والعلاجية بوصفها عملاً إنسانيًّا وخيريًّا متكاملاً، مثل كل الأعمال والمبادرات التي يطلقها ملك الإنسانية ورائد الأعمال الخيرية عبدالله بن عبدالعزيز.
* * *
