نواكشوط - وكالات
حسم الجيش الموريتاني مساء أمس السبت عملياته العسكرية ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في شمال مالي الذي يشتبه بضلوعه في خطف خمسة فرنسيين وأفريقيين، والتي بدأت مساء يوم أمس الأول الجمعة في رأس الماء على بعد 235كلم غرب تومبوكتو. وأكد الجيش الموريتاني أن العملية كانت إجراءً استباقياً لإحباط نوايا إجرامية كانت تستهدف قاعدة عسكرية موريتانية في المنطقة.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الموريتانية أن الجيش قتل 12مسلحاً وأسقط العديد من الجرحى لم يتسن تحديد عددهم بعد بينما لقي6جنود حتفهم. وقال بيان لوزارة الدفاع الموريتانية: اكتشف (الجيش) مجموعة من الإرهابيين في عربات مسلحة تسير باتجاه الحدود مع الدولة الشقيقة مالي بنية واضحة لمهاجمة مواقعنا) وتردد أن المسلحين عبروا، ومعهم رهائنهم، من النيجر إلى صحراء مالي. وأكد مصدر أمني مالي ان الطائرات الحربية الموريتانية نجحت في دحر المهاجمين. وقال نائب مالي في شمال البلاد في اتصال هاتفي معه من باماكو: إن قائد مجموعة القاعدة التي قاتلت الجيش الموريتاني (هو يحيى أبو حمام أحد مساعدي الإسلامي الجزائري عبد الحميد أبو زيد). ويرجح أن يكون عبد الحميد أبو زيد هو الذي قاد المجموعة التي قتلت في مايو 2009 في شمال مالي الرهينة البريطاني أدوين داير، والتي قتلت أيضاً أو تركت يموت الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو في يوليو 2010م.